الأخبارسوريةمانشيت

النظام السوري (المقاوم) وكليات الطب التركية في مدينة الراعي

صدَّع النظام على مدى عقود رأس شعب السوري بشعار(المقاومة والممانعة) والتوازن الاستراتيجي مع الاعداء والمحتلين وضد القوى التي تريد أن تنتهك (السيادة السورية) وبناءً على هذا الادعاء المزيف سُرقت لقمة العيش وكِسرة الخبز من فم الشعب وانتهك كرامته وسُلبت حقوقه وخاض الشعب سنيناً من الذل والقهر.

كشفت الثورة السورية وقبل أن تتحول إلى مسلحة زيف هذا الادعاء، وبحسب العديد من تحليلات الخبراء والسياسيين والمختصين في الشأن السوري يبدو أن السلطة الحاكمة كانت تعني في ما تعنيه في (المقاومة والممانعة) هو السطو على مقدَّرات الشعب السوري وسَلْبِ حقوقه الثقافية والفكرية بالقبضة الأمنية الفاقدة للرحمة التي كانت تُحكم بها البلاد، فحولت هذه السلطة البلاد إلى ركام من الدمار وتم تهجير المواطن السوري داخلياً وخارجياً وصار أضحوكة لدى دول العالم، وبيعت الموانئ والمطارات لإغراء دول عظمى وإقليمية للحفاظ على كرسي (الممانعة والمقاومة)

ولم يكتفِ النظام السوري بذلك فقط بل عقد صفقات سرية مع الدولة التركية لاحتلال عفرين وسريي كانية “رأس العين” وغيرها الكثير من المدن السورية مثل مدينة الراعي التي تفيد المصادر بأن تركيا أصدرت قراراً يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة جوبان باي (الراعي) بريف محافظة حلب شمالي سوريا.

وحمل القرار توقيع أردوغان ونُشر في الجريدة الرسمية.

وجاء في القرار أنه سيتم افتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في بلدة جوبان باي، وأنهما سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول.

بدوره، نشر مجلس مدينة الراعي منشوراً في صفحته على الفيسبوك، جاء فيه “الرئاسة التركية تصدر قراراً بافتتاح كلية الطب في مدينة جوبان باي (مدينة الراعي) منطقة درع الفرات شمال حلب”، متضمناً صورة عن القرار الرئاسي التركي.

يُشار إلى أن تركيا غزت الأراضي السورية بعمليتين احتلاليتين اسمتهما عمليتي “درع الفرات” (أغسطس/ آب 2016 –  مارس/آذار 2017) و”غصن الزيتون” (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوماً) تمكنت فيها ـ وبضوء أخضر أمريكي وروسي ــ من احتلال مدن “جرابلس”، و”الباب” و”اعزاز” “وعفرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى