الأخبارالعالممانشيت

المونيتور: إدارة بايدن تفضل الحوار مع الكرد، وستكون “المسألة الكردية” الأزمة الرئيسية بينها وبين تركيا

أكد موقع المونيتور الأمريكي إن الملف الكردي يمثل القضية الخلافية الأبرز بين تركيا والإدارة الأمريكية الجديدة مع وصول “جو بايدن” لرئاسة أمريكا.

هذا وأوضح تقرير لموقع المونيتور الأمريكي إن فريق بايدن المؤيد “لإستراتيجية العصا” ضد تركيا، من شأنها أن تنطلق بحزمة فورية وشاملة من العقوبات وتعتمد على الدبلوماسية القسرية، بما في ذلك الوسائل الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وأشار التقرير إلى إن إدارة جو بايدن القادمة لابد أنها ستغير بشكل كبير الطبيعة الحالية للعلاقات التركية الأمريكية، والتي تم تقليصها إلى حد كبير إلى علاقة غريبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس النظام التركي “أردوغان”، وكلاهما كان لهما نهج شخصي للغاية تجاه السياسة الخارجية.

ورأى “المونيتور” إن الأرضية موجودة بالفعل أمام بايدن لاتباع مثل هذا النهج العقابي ضد تركيا، حيث أدى شراء تركيا لأنظمة الدفاع الجوي الروسية إس -400 إلى دخولها في نطاق قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات. حتى لو فرضت عقوبتان بموجب القانون قد تسبب مشكلة خطيرة لأنقرة.

وأكد المقال الذي نشره موقع المونيتور الأمريكي وفقاً للكاتب متين جورجان أن إدارة بايدن تفضل الحوار مع الكرد.

كما اوضح المقال: ستشكل المنافسات المتزايدة في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة تحدياً آخر للعلاقات بين أنقرة وواشنطن، حيث سبق وأن اتهمت واشنطن أنقرة وحكومة أردوغان بارتكاب “أعمال استفزازية” في المنطقة.

كما وأشار الكاتب في مقاله إلى أن القضايا الداخلية التركية قد تؤدي إلى تأجيج التوترات مع واشنطن وسط تدهور حالة الديمقراطية والحقوق الأساسية والحريات وسيادة القانون؛ وحريات وسائل الإعلام.

ومن الجدير ذكره أن بايدن كان قد أدان بشدة في شهر تموز من العام الحالي، قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا، الصرح البيزنطي القديم، إلى مسجد.

ونوًه المقال في ختامه إلى أن الصراع المتجدد بين أذربيجان وأرمينيا حول ناغورنو كاراباخ قد يتسبب في احتكاكات بين واشنطن وأنقرة، التي تدعم بقوة أذربيجان. إضافة إلى ذلك، أيد بايدن التحركات الرامية إلى الاعتراف بمذابح الأرمن في ظل الإمبراطورية العثمانية على أنها إبادة جماعية. وقال في بيان في وقت سابق من هذا العام: “أقف مع جميع الأرمن والجالية الأرمنية الأمريكية، التي ساهمت كثيراً لأمتنا، في إحياء ذكرى وتكريم ضحايا الإبادة الجماعية للأرمن”.

زر الذهاب إلى الأعلى