تحت شعار “مجتمع يقراً مجتمع يرتقي”، افتتح معرض هركول للكتاب أبوابه لآلاف الكتب في موسمه الثالث وذلك يوم السبت 20/ تموز 2019 في صالة زانا بمدينة قامشلو، هذا ويشارك في المعرض 34 مؤسسة ودار نشر، واتحادات ولجان ثقافية إلى جانب كُتّاب ومثقفين مستقلين من كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
وبحسب المؤسسة الراعية “هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة”، واللجنة التحضيرية المنظمة للمعرض فإن عدد الكتب المعروضة بلغ 8500 عنوان بمجموع نسخ مطبوعة 113 ألف نسخة.
وحضر فعاليات افتتاح معرض الكتاب الثالث- هركول، ذوو الشهيد حسين شاويش (هركول)، وقياديون في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، ووفود من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، إلى جانب العديد من الضيوف من الدول الأوربية والعربية
وبحسب اللجنة التحضيرية للمعرض فقد بلغ عدد العناوين المعروضة 8500 عنواناً وبعدد نسخ بلغ 113 ألف نسخة كتاب، وتنوع الكتب بين “ثقافية وسياسية واجتماعية وشعرية وقصصية وتراثية وأدبية وعلمية وفلسفية وتاريخية ودينية وروايات” وبعدّة لغات “الكردية والعربية والإنكليزية والسريانية والتركية”.
كما افتتح ضمن فعاليات معرض الكتاب الثالث- هركول معرضاً للصور الفوتوغرافية تتعلق مواضيعها بالحماية والأمن الذي تقدمه قوات الأسايش لأهالي شمال شرق سوريا.
وفي كلمته عن المعرض وأهميته قال الرئيس المشترك لهيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة إلياس سيدو: “في كل عام في 20 تموز وتكريماً للشهيد الكاتب، والمثقف، والمناضل حسين شاويش (هركول)، الذي كرّس حياته لخدمة شعبه تُقام فعاليات معرض الكتاب تحت اسمه”.
وأشار سيدو إلى أن للمعرض عدّة أبعاد منها حث المجتمع على القراءة ونشر ثقافة القراءة بين كافة فئات الشعب.
هذا وتنقسم فعاليات معرض الكتاب الثالث- هركول والذي سيستمر لمدّة خمسة أيام، زيارات للمعرض في فترة صباحية تبدأ من تمام الساعة الـ 10.00 وحتى الساعة الـ 13.00، بالإضافة إلى محاضرات حول عدّة مواضيع ثقافية، والفترة الثانية المسائية والتي تبدأ من الساعة الـ17.00 وحتى الساعة 21.00. تُعقد نقاشات الطاولة المستديرة حول الأدب في الحرب والسلم، والأسطورة، وأساسيات المسرح المتكامل، والجنولوجي.
من هو “هركول”
يعد الكاتب والمثقف الشهيد حسين خليل جاويش الملقب بـ (هركول) من مواليد قرية بروج التابعة لمدينة ديرك في روج آفا شمال شرق سوريا أحد أبرز الشخصيات المناضلة عن قضايا الشعوب في الحرية والديمقراطية في تاريخنا المعاصر. كرس حياته لخدمة الثقافة والتوعية الفكرية بين أوساط مجتمعه إلى أن فارق الحياة في 19/ تموز 2016. ويقام هذا المعرض المسمى باسمه سنوياً في مدينة قامشلو تكريماً له واستذكاراً لمسيرة حياته الحافلة بالنضال.
