PYDالمرأةمانشيتنشاطات

المرأة في ال PYD تشارك بالمسيرة الجماهيرية في مقاطعة الرقة

شاركت عضوات من مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD والمئات من الأهالي وعضوات في مجالس وتنظيمات المرأة، اليوم السبت، في الرقة بالمسيرة الجماهيرية التي نظمها مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها تنديداً بالانتهاكات والاستهدافات الأخيرة الذي وقع على الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والاصلاح في الإدارة الذاتية للجزيرة “زينب محمد” من قبل الاحتلال التركي من خلال الطائرات المسيرة.

وانطلقت المسيرة من أمام المشفى الوطني وصولاً إلى دوار النعيم في الرقة مرددين شعارات تطالب بوقف الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا ووقف استهدافات المرأة السورية بشكل خاص.

وعند وصول المتظاهرين إلى الدوار وقفوا جميعاً دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء الحرية والكرامة.

ومن ثم ألقي بيان إلى الرأي العام قرأته “سوسن الخلف” الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها.

وجاء في نص البيان:

منذ أن بدأت الأزمة السورية، ترتكب الدولة التركية جرائم ضد الإنسانة بحق الشعب السوري وبشكل خاص في شمال وشرق سوريا، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة ضد المدنيين.

وما هذه الهجمات إلا محاولة لتحطٌم إرادة الشعب.

فدولة الاحتلال التركي تقوم وبشكل ممنهج ومدروس باستهداف هؤلاء

المواطنين الذٌين يقومون بواجباتهم ضمن مناطقهم ولا يشكلون أي تهديد لأمن المحتل التركي وكان آخر الهجمات الوحشية على الرئاسة المشتركة لمكتب شؤون العدل والإصلاح “زينب محمد” التًي استشهدت في قصف طائرة مسيرة أثناء جولة عمل للمراكز أمام أنظار ومسمع دول التحالف، وعلى هذا الأساس ندين ونستنكر الهجمات العدوانية والأعمال الوحشية التًي أرتكبها الاحتلال التركي ضد المرأة والشعوب المتكاتفة، كما نرفض

ونستنكر الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية في

شمال وشرق سوريا

وأضاف البيان: إننا نقوم ببناء نظام جديد على أساس الحرية

وضمن مفهوم حرية المرأة، ولهذا السبب فإن الهجمات التركية على المرأة

ازداد وخاصة ضد النساء اللواتي يناضلن في شمال وشرق سوريا والهدف هو كسر إرادة المرأة والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية في سوريا وخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة الأكثر أماناً.

فكل ما يقوم به الاحتلال التركي في المنطقة هدفه واضح وهو دفع سكانها إلى الهجرة وترك بيوتهم. مشيراً إلى أن هذا هو مخطط الطاغية الذي سعى لإنشاء (المنطقة الآمنة). فعن أي منطقة أمنة يتحدث وهو يقوم بزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وما هو الخطر الذي يشكله هؤلاء المواطنون العزل على الأمن القومي التركي والسوريون يعٌشون على أرضهم؟ فإلى متى سوف تستمر العدو في ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية بحقنا وسط صمت الضامنين سواء الروسً أو التحالف الدولي بقيادة أمريكا

وجاء في ختام البان: إننا ومن هذا المكان نطالبهم (الدول الضامنة) بوضع حد لهذه الانتهاكات السافرة لكل المواثق والأعراف الدولية، ومحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

عاشت إرادة المرأة الحرة.

المجد والخلود لأرواح الشهداء.

النصر لقضيتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى