الأخبارالعالممانشيت

المرأة الكردستانية: هجمات الفاشية التركية هدفها فرض واقع عثماني على المنطقة

أصدرت المنسقية العامة لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK) بياناً بخصوص هجمات الاحتلال التركي على شنكال وروج آفا قالت فيه إن الهدف من الهجمات التركية هو القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال وروج آفا.

وذكرت المنسقية في بيانها أن مجازر النظام التركي الفاشي بقيادة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP) التي حدثت في شنكال هي استمرار للإبادة الجماعية ضد الإيزيديين.

وأضافت: إنهم يريدون دائمًا فرض الخوف بارتكاب المجازر ضد شعبنا الإيزيدي. حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية لم تستطع إبادة الشعب الإيزيدي من خلال آلته تنظيم داعش الإرهابي، والآن هم أنفسهم يريدون القيام بالإبادة الجماعية واستكمالها. يجددون المجزرة على الإيزيدين. ينفذون هجمات عنصرية وقومية وبربرية ضد كل الكرد.

وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات على شعبنا الإيزيدي وعلى روج آفا، بالإضافة إلى النسخة الحديثة من المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان هي حرب إبادة جماعية ضد الكرد والشعوب في المنطقة، ومخطط واضح لتنفيذ السياسات العثمانية.

وتابعت المنسقية في بيانها: نتقدم بالتعازي لعائلات شعبنا الايزيدي الذين تعرضوا للإبادة الجماعية والمجازر على يد القوى الفاشية الحاكمة منذ التاريخ وحتى يومنا هذا، ولعائلاتنا في روج آفا، كما نتمنى الشفاء العاجل لرفاقنا ومقاتلينا الجرحى الذين أصيبوا في شنكال.

ونوهت المنسقية إلى أن ما يثير الاهتمام هو عدم إدلاء رئيس الوزراء العراقي بأي تصريح عندما تم استهداف القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) سعيد في شنكال على الرغم من أن الكاظمي كان في شنكال في نفس التوقيت  ولم يدلي بأي تصريح بعد المجزرة التي أوجعت الشعب الإيزيدي. تصريحات الكاظمي السابقة التي كانت تؤكد بأنهم سيطبقون اتفاقية 9 تشرين الأول تظهر أن أولئك الذين استسلموا لمجازر الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال التركي، من المعروف أن الهدف من هذه الاتفاقية هو القضاء على الإدارة الذاتية في شنكال ووحدات مقاومة شنكال من قبل الاحتلال التركي والعراق والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).

واعتبرت المنسقية ترك الإيزيدين بلا حماية يعني ممارسة الإبادة الجماعية بحقهم، القوات الخائنة تتعاون الآن مع قوات الاحتلال مثلما لم تدافع عن الإيزيديين في شنكال وتمهد الطريق لمجزرة جديدة، وبدلاً من اتخاذ موقف ضد هجمات الاحتلال التركي فهم يخدمون تلك القوى التي تريد القضاء على مكاسب أهل شنكال والتي تحققت بتكلفة كبيرة، أهل شنكال والنساء الكرديات لن ينسوا هذا.

ورأت المنسقية أن هجمات الاحتلال التركي ليست ممارسة للإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي فقط، بل تهدف إلى كسر إرادة ثورة روج آفا والقضاء على هذه الثورة التي هي أمل الإنسانية/

ودَعَتْ المنسقية النساء والقوى الديمقراطية إلى أخذ زمام المبادرة في النضال من أجل الحرية وتصعيد المقاومة للوقوف بوجه المحتل التركي الفاشي إضافة إلى ممارسة أقصى الضغوط على الدول الغربية للاعتراف بالإدارة الذاتية في روجافا.

زر الذهاب إلى الأعلى