الأخبارمانشيت

المحاصرون في درعا يطالبون بتأمين طريق آمن بعد انهيار اتفاق “درعا روسيا”

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن أهالي درعا في الأحياء المحاصرة طالبوا بتأمين طريق لهم يستطيعون من خلاله الذهاب باتجاه الأراضي التركية، أو الأردنية، وذلك عقب انهيار الاتفاق الذي وقعته لجان درعا مع النظام برعاية روسية.

من جهته نقل موقع “تجمع أحرار حوران” الإخباري المحلي عن الناطق الرسمي باسم لجنة التفاوض بدرعا المحامي “عدنان المسالمة” قوله خلال حديث له لتجمع أحرار حوران، أن أعضاء اللجنة الأمنية التابعة للنظام قالوا أن تركيا وافقت على استقبال المهجرين، مشيراً أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، ولم يتم الموافقة على الطلب، حيث تم التواصل مع المعنيين في تركيا، ونفوا ذلك بدورهم. بحسب صحيفة jesrpress

وحذر “المسالمة” الأهالي من الاستماع إلى الشائعات، وعدم الانجرار خلفها، مشدداً على عدم الذهاب باتجاه حافلات التهجير.

وأوضح المسالمة، أن تهجير الأهالي من مدينة درعا في حال حصوله، سيكون فقط إلى داخل الأراضي الأردنية أو التركية، وليس إلى مناطق نفوذ وسيطرة الدولة التركية في الشمال السوري، وذلك كي يكونوا بخير وأمان، مشيراً أن طلب التهجير جاء نتيجة الحصار.

وأفادت الصحيفة أن أهالي وفعاليات مدينة درعا قد ناشدوا المجتمع الدولي خلال بيان لهم ليلة الجمعة إنقاذ أكثر من 50 ألف إنسان من المدنيين المهددين بإبادة جماعية بعد الحصار القاسي الذي فرضه نظام الأسد على درعا منذ 75 يوماً، في ظل الهجمات العسكرية الهمجية والقصف المدفعي العشوائي على منازل وأحياء المدنيين بمشاركة من الميليشيات الإيرانية التي تهدف إلى فرض سيطرة إيران على الجنوب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى