الأخبارمانشيت

المبادرة الوطنية من أجل عفرين تعلن تضامنها مع شعبنا في روج آفا

أصدرت المبادرة الوطنية من أجل عفرين اليوم الأحد 20 نوفمبر، بياناً أعلنت فيه تضامنها مع شعبنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا واصفة عدوان دولة الاحتلال التركي على مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بحجة تفجير استنبول على أنها “لتصفية حسابات انتخابية وتصدير تركيا لأزمتها الداخلية وخلق ذريعة للعدوان على الكرد عبر السيف والمخالب والمكائد العثمانية”.
وجاء في مستهل البيان “تستمر دولة الاحتلال التركي وحكومة العدالة والتنمية بعنجهيتها وعدوانها السافر على مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحقيقاً لأجندتها التوسعية والاحتلالية ومحاولة القضاء على الكرد ومكتسباتهم في كل مكان، وما الهجمات الوحشية التي نفذها الجيش التركي على مناطق روج آفا منتصف ليلة أمس السبت 19/ نوفمبر، وحتى اليوم من ديريك مروراً بكوباني حتى مناطق الشهباء واستهدافها المدنيين إلا فصل آخر من فصول الهمجية والفاشية التركية ومشاريعها في المنطقة”.
ونوهت المبادرة الوطنية من أجل عفرين في بيانها الى السياسات الذرائعية للحكومة التركية بالقول: “وكما سارت العادة في سلوك الحكومة التركية وسياساتها الذرائعية مرة أخرى تصنع حكومة العدالة والتنمية سيناريو مفبرك من أجهزة استخباراتها والأرغاناكون، الدولة العميقة عبر مخطط تفجير اسطنبول قبل أيام, متهمة بشكل مفضوح وسافر قوات سوريا الديمقراطية والكرد بهذه العملية لخلق ذريعة للعدوان مرة أخرى على روج آفا أمام صمت العالم المخزي، ولم نجد أي موقف استنكار سواء من أوروبا أو من التحالف الدولي ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أو روسيا تجاه هذه العملية العدوانية باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأوضحت المبادرة في بيانها موقفها من هذا العدوان بالقول: “اننا في المبادرة الوطنية من أجل عفرين إذ نعلن تضامننا الكامل مع أبناء شعبنا في روج آفا نؤكد في الوقت ذاته على أن عملية تفجير اسطنبول جاءت لتصفية حسابات انتخابية وتصدير تركيا لأزمتها الداخلية وخلق ذريعة للعدوان على الكرد عبر السيف والمخالب والمكائد العثمانية.
كما وأشار البيان “ورغم أن قضية عفرين المحتلة وشعبنا المهجر قسراً هي في الدرجة الأولى على سلم أولوياتنا إلا أننا أبناء روج آفا من أقصاها الى أقصاها ونحن ضد ارهاب دولة الاحتلال التركي سواء بكل ممارساتها التي ترقى لجرائم حرب في عفرين وسري كانية وكري سبي وسواء في عدوانها الوحشي على مناطق شمال وشرق سوريا، هذا العدوان الذي لاحق شعبنا المهجر قسراً من عفرين حتى في مخيمات نزوحه في الشهباء”.
وفي ختام بيانها شجبت المبادرة الوطنية من أجل عفرين الصمت الدولي بالقول: “اننا في المبادرة الوطنية من أجل عفرين نشجب هذا الصمت الدولي حيال جرائم أردوغان وحزبة وجيشه، كما ونستنكر صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، والمجتمع الدولي المتشدق بالديمقراطية وهم يراقبون ما يحدث من عدوان على شعبنا ومناطقنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى