كشف وفد المؤتمر الوطني الكردستاني KNK عن نتائج جولته ولقاءاته في جنوبي كردستان في الآونة الأخيرة.
وكان وفد من المؤتمر الوطني الكردستاني KNK قد بدأ جولة في جنوبي كردستان، التقى خلالها بالعديد من ممثلي الأطراف السياسية.
وعقد الوفد مؤتمراً صحفياً في قاعة سينما “سالم” بمدينة السليمانية، كشف فيها عن نتائج لقاءاته الأخيرة.
تحدث في المؤتمر الصحفي الرئيس المشترك للمؤتمر الوطني الكردستاني KNK أحمد قره موس قائلاً: “بعد الأزمة التي نشبت بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، رأينا في المؤتمر الوطني أنه من واجبنا التدخل لمنع وقوع أي حرب أهلية بين الأشقاء، وفي هذا الإطار شكّلنا وفداً من أجل اللقاء بكافة الأطراف السياسية في المنطقة. في البداية التقينا برئاسة مجلس النواب، ومن ثم عقدنا اجتماعات مع أغلب الأطراف السياسية عدا الحزب الديمقراطي الكردستاني. واتسمت جميع اللقاءات بالطابع الإيجابي”.
وتابع قره موس: “لقد أوضحنا لجميع الأطراف أننا نهدف إلى إنهاء جميع الخلافات وحلّها عن طريق الحوار، وكانت ردود أفعال جميع من التقيناهم إيجابية في هذا المضمار”.
ولفت قره موس إلى أنهم طلبوا لقاءاً مع حزب العمال الكردستاني، إلا أن اللقاء لم يتم بسبب الأوضاع الغير مستقرة في مناطق الكريلا. مشيراً إلى أن الحزب قام بإرسال برقية أبدى فيه موقفه الداعم للسلام، وحلّ جميع الخلافات عبر الحوار الوطني.
وحول موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني تحدث أحمد قره موس: “لقد حاولنا الاجتماع برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني، ورئيس إقليم كردستان نيجرفان البرزاني، ورئيس الحكومة مسرور البرزاني. لقد قدمنا طلباً للقاء لكننا لم نتلق أي رد حتى الآن، ونأمل أن يأتي ردهم سريعاً”.
وأشار أحمد قره موس أنهم سيبدؤون حملة أخرى في حال لم تثمر حملتهم هذه بنتائج، وقال: “سنقوم هذه المرة بزيارات على المستوى الدولي، لنشكل ضغطاً من أجل البدء بالحوار الوطني”.
بعد ذلك، تحدثت عضو وفد المؤتمر الوطني آسيا عبدالله قائلةً: “نحن نمرّ بمرحلة حساسة وهامة. توجد أمام أيدينا منجزات كبيرة، لكننا بحاجة إلى موقف موحد، وسياسة وطنية وقوة موحدة في وجه الاحتلال وجميع المخاطر المحدقة بشعبنا”.
وأكدت عبدالله أن “أي اقتتال أخوي لن يصب في مصلحة أحد سوى أعداء الكرد، وهذا من شأنه أن يقوض مكتسبات الكرد ويعرضها للخطر”.
