آخر المستجداتالأخباركردستانمانشيت

المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته حيال داعش

وجه المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، اكد فيه انه هناك حاجة لدعم دولي من أجل القضاء على تهديدات تنظيم داعش الارهابي وخلاياه النائمة، داعياً القوى العالمية للقيام بمسؤولياتها على اتم وجه للحد من انتشار هذا الارهاب.

واوضح المؤتمر في بيانه ان الهجمات التي شنها تنظيم داعش الارهابي وخلاياه النائمة ضد سجن الصناعة في حي غويران الذي يحوي ما يقارب 5 الاف معتقل من عناصر هذا التنظيم الارهابي، جاءت تزامناً مع الذكرى السنوية السابعة لتحرير كوباني، وشكلت تهديداً ضد الشعب السوري.

وذكر المؤتمر الوطني الكردستاني ((KNK، ان تنظيم داعش الارهابي قد شن هجوماً في 20 كانون الثاني الجاري ضد سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة، هذا السجن الذي يحوي ما يقارب 5 الاف معتقل من عناصر التنظيم الارهابي داعش، في محاولة له لتهريب عناصره  وقال: “إن محاولة الفرار الواسعة والمنسقة هذه تمت بدعم من القوات المحلية، كان للنظام السوري دوراً فعالاً في هذه الهجمات من خلال ف تجاهل تحركات عصابات داعش الارهابية، كما قامت دولة الاحتلال التركي وجيشه الفاشي بنشر طائرات حربية وطائرات استطلاع ضد قوات سوريا الديمقراطية(QSD) في سبيل دعم عناصر التنظيم الارهابي وما تزال تستمر في دعمها، وارسلت المئات من العصابات الارهابية الجهادية من سري كانيه وكري سبي الواقعتان تحت سيطرتها الى القرى المحيطة بمدينة الحسكة؛ تقاتل قوات سوريا الديمقراطية ببسالة للسيطرة على هذا التهديد منذ 20 كانون الثاني، ولا يزال العديد من عناصر داعش الذين فروا من سجن الصناعة، طلقاء وانضموا لخلايا داعش النائمة، أي ان  الخطر لم ينته بعد وما يزال مستمرا، لذا النضال ضد هذا التنظيم الارهابي ليس مفروض على قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا فقد، وانما هو مفروض على جميع القوى العالمية، لان خطر داعش لا يشكل تهديداً على امن المنطقة فقط، بل يشكل تهديداً للأمن العالمي ولكل دول أوروبا والعالم.

وأشار المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، إلى أن الدول التي ينتمي مواطنوها إلى تنظيم داعش الارهابي، رفضوا إعادتهم الى بلادهم ومحاكمتهم هناك، وتركوهم مثل عبوة ناسفة في شمال وشرق سوريا، مشدداً أن هذه الدول بدلاً من دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، أولوا اهتماما باتفاقاتهم ومصالحهم مع الدولة التركية التي تدعم داعش عسكرياً وبكل وسيلة ممكنة.

كما نوه المؤتمر الوطني الكردستاني، في بيانه، أن تحرك الدولة التركية في شمال وشرق سوريا يعرض الانجازات التي تحققت في المنطقة في محاربة تنظيم داعش الارهابي، للخطر وقال: “لذلك، فإن أي دولة تريد بصدق وضع حد لهذا التهديد يجب أن تتخذ إجراءات فورية للحد من هذا التهديد وتبدي موقفاً واضحاً ضد النظام التركي.

لذلك ندعو الأمم المتحدة، حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التحالف الدولي لهزيمة داعش، الاتحاد الأوروبي ، الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية إلى القيام بما يلي:

1- تسهيل اجراءات إعادة  عناصر تنظيم داعش الارهابي إلى وطنهم ودعم إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم.

2- يجب عزل الدولة التركية سياسياً ودبلوماسياً، أو ملاحقتها أمام محكمة دولية لدعمها وتمويلها لتنظيم داعش الارهابي.

3- يجب زيادة دعم الادارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا والاعتراف به رسمياً”.

زر الذهاب إلى الأعلى