تحقيقاتمانشيت

المؤتمر الثالث لـ« مجلس سوريا الديمقراطية» . . أجواء ديموقراطية أثلجت صدور المكونات السورية

تحقيق : مصطفى عبدو

عاشت مدينة “الطبقة  ” تجربة ديموقراطية فريدة تمثلت بالمشهدية التي شهدها المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية والذي طغت عليه أجواء الديموقراطية من جميع النواحي والفعاليات التي شهدها المؤتمر، إن كان من حيث النقاش الحيوي والبناء حول كل من الوثائق التي قدمت خلاله أو عبر المداخلات التي اتسمت بالشفافية والوضوح والنقد البناء.

فالمساحة الواسعة من الشفافية والوضوح في التعاطي، التي طغت على أجواء المؤتمر والمداخلات التي شهدها في جميع الجلسات، جاءت نتيجة وصول جميع الحضور إلى قناعة تامة بوجوب الوصول إلى صيغة مشتركة لإنهاء الأزمة السورية.

هذه التجربة الجديدة التي عاشها «مجلس سوريا الديمقراطية» والتي توّجت بالعرس الديموقراطي المتمثل بانتخاب القيادة المشتركة الجديدة. يثبت للقاصي والداني بأن تيار «مجلس سوريا الديمقراطية» يتمتع بحيوية كبيرة وبروح فتية قادرة على مواكبة المتغيرات المحيطة واستشراف المستقبل وهذا ما ظهر جلياً من خلال التوصيات التي خلص إليها المؤتمر والتي تطرقت إلى مختلف الثوابت السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يؤمن بها المجلس والتي يرى فيها ضرورة من أجل مواكبة الحداثة واستمرارية العيش اللائق والكريم للشعب السوري بمختلف مكوناته.

ومن خلال هذه التجربة، أثبت مجلس سوريا الديمقراطية أنه الوحيد في سوريا الذي يجترح الحلول من أجل الأزمات في البلد ومن أجل الحفاظ على الحياة السياسية وعلى صيغة العيش المشترك بين جميع أبنائه.

صحيفة الاتحاد الديمقراطي كانت حاضرة في هذا المؤتمر واستطاعت أن تستنبط من خلال حضورها آراء بعض المشاركين فيه لتضعها بين أيدي قرائها ….

لمحة عن الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية المنتخبة في المؤتمر الثالث

أمينة مراد عمر:

متزوجة وأم لأربعة أطفال، محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة ولجان المجتمع المدني، شغلت منصب رئيسة هيئة المرأة التابع للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة.

رياض درار:

مواليد 1954- دير الزور، متزوج وأب لثلاثة أولاد وثلاث بنات، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية. عمل مدرساً في مدارس دير الزور ومن ثم خطيباً في جوامعها. انتسب إلى صفوف الأحزاب القومية الناصرية، وتحول بعدها إلى الفقه الإسلامي واهتم بقضايا التنوير والتجديد الإسلامي وانضم إلى لجان إحياء المجتمع المدني بعد عام 2000م.

اعتقل لخمس سنوات من قبل النظام بتهمة إثارة الشغب والنعرات الطائفية وذلك على خلفية خطبة بعزاء الشيخ الراحل محمد معشوق الخزنوي بعد اغتياله، وبعد خروجه من السجن عمل في صفوف هيئة التنسيق الوطنية كعضو في مكتبها التنفيذي ومسؤول لمكتب القاهرة للهيئة، انتقل مؤخراً إلى أوربا.

كان من ضمن أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية في مؤتمره التأسيسي ومن ثم انتخب رئيساً مشتركاً في مؤتمره الثاني والثالث أيضاً.

سوف تستعيد اللوحة الفسيفسائية السورية رونقها

قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منطقة الطبقة حامد الفرج على هامش المؤتمر الاعتيادي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية: سوف تستعيد اللوحة الفسيفسائية السورية رونقها. من خلال هذا الجو الديمقراطي ولابد في النهاية من حوار يضم كل السوريين وعلى مختلف مكوناتهم ومن على هذا المنبر نجدد العهد على أننا سنسير بالمشروع الديمقراطي قدماً نحو الأمام.

  وحول التفاهمات حول سد الفرات أضاف الفرج: إنّ حقيقة التفاهمات والمفاوضات التي جرت بيننا وبين النظام السوري كانت حول الشأن الخدمي وتم التوصل إلى توافق مرحلي بين الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة والنظام السوري.

وأكد الفرج: “السد في نهاية الأمر صرح وطني ويستفيد منه جميع السوريين”.

وأوضح الفرج: هناك بعض الضرورات التي سبقت تلك التفاهمات فكان لابد من إصلاح المعدات المعطوبة والتي لم تكن باستطاعتنا إصلاحها.

لا يمكن إنقاذ سوريا ونحن نروج لأفكار هدامة

ومن جانبه أكد رياض درار لصحيفة الاتحاد الديمقراطي:

من خلال هذا المؤتمر وهذا الجمع الكبير والذي يشارك فيه مختلف مكونات الشعب السوري بأنه يجب أن يكون الهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو سوريا فقط، فلا يمكن إنقاذ سوريا ونحن طوائف منقسمون ونروج لأفكار هدَّامة , والحوار السوري السوري هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدائر في سوريا .والذي يتوجب علينا التأكيد عليه.

التنوع في المجتمع السوري ثروة كبيرة، وإعادة هيكلية مجلس سوريا الديمقراطية ضرورة لمواكبة الأحداث والتطورات الحاصلة

إلهام أحمد الرئيسة المشتركة السابقة لمجلس سوريا الديمقراطية وخلال حديثها من على منصة المؤتمر الثالث الاعتيادي أفادت:

قَدِمَ إلى هذا المؤتمر جماهير من كل المناطق السورية وبالتالي  كان علينا أن نحول هذا المؤتمر إلى عرس جماهيري وإلى مؤتمر سوري جامع لكل أطياف الشعب السوري وبالفعل كان كذلك ,وأضافت أحمد : هناك أسباب بنيوية في هيكلية السياسات كانت السبب في خلق الحروب والمآسي ومازالت تلك الأسباب مستمرة إلى يومنا هذا من خلال استمرارها في ترسيخ الفوضى الهدامة, وما يحدث في المنطقة دلالة واضحة على مصالح الدول ,لقد انتهت اليوم مرحلة حروب الوكالة وبدأت مرحلة أخرى وهي الأخطر في الحروب ألا وهي عملية التغيير الديمغرافي والتي تعتبر سياسة ممنهجة لبعثرة الطاقات؛ فبعد مرور سنوات سبع ومع استمرار المفاوضات والمؤتمرات واللقاءات لم يتم حتى يومنا هذا الوصول إلى أية حلول ولم يتم تجاوز مرحلة الصفر, بل يحدث ما هو أسوأ حيث يزيد الأتراك من بسط سيطرتهم على المزيد من الأراضي السورية .

وعن التطورات الجديدة أضافت إلهام أحمد:

بين المؤتمر الثاني والثالث لمجلس سوريا الديمقراطية ثمة تطورات عديدة لابد من إعادة النظر إليها بكل جدية؛ فبعد تحقيق العديد من الانتصارات  كان لابد من التوجه نحو تأمين الاستقرار والبناء ومن هنا توجب إعادة هيكلة مجلس سوريا الديمقراطية لتكون مواكبة للأحداث والتطورات الحاصلة, والوصول إلى حلول ديمقراطية علمانية, ورؤية مشتركة وبناء ديمقراطي وهوية واقعية تؤكد سوريتنا وتساهم بالتغيير ولا تشترك بالتنظير؛ كما أن تفاعل جميع المكونات السورية أمر لا غنى عنه في مجتمع يسوده التطوير والتغيير والديمقراطية؛ بالمحصلة التنوع في مجتمعنا ثروة لا غنى عنها.

بصرف النظر عن توجيه الاتهامات، علينا تجاوز المصطلحات وإحياء الحوار السوري السوري

الدكتور اليان مسعد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سوريا…ورئيس وفد معارضة الداخل إلى جنيف من جانبه تحدث قائلاً:

نتكلم اليوم كسوريين ومن القلب إلى القلب ومن مدينة الطبقة وأن المدن الاسمنتية لم تعد تصلح لنا نريدها مدن قائمة على العدل وحقوق الإنسان والعلمانية.

وأشار مسعد : تؤكد النتائج أن الحوار لا بد  من أن يكون سورياً سورياً وبين جميع الأطراف السورية ومكوناتها, وبصرف النظر عن المسؤولية عن الأزمة علينا أن لا نوجه الاتهامات, كما لا يفترض بنا الآن الإشارة إلى أطراف وطنية وأخرى غير وطنية, وخاسر في الأزمة ورابح فيها, علينا تجاوز هذه المصطلحات و الحديث عن الوطن الواحد؛ يفترض بنا الالتزام روحاً وليس نصاً وأن نهدف إلى رسم سوريا ديمقراطية جديدة اعتمادا على الحوار السوري والسوري فقط، وهذا الأمر سيجد حتماً استجابة من جميع القوى الديمقراطية ذات الأهداف المشتركة, علينا تعريف جميع المفردات وخاصة أن هناك مفردات بحاجة إلى التوافق عليها.

وفي ختام حديثه أكد مسعد:

تذكروا أيها الأخوة أن إخوانكم قد طالبوا بكل ما تطالبون به اليوم ضمن مفاوضات جنيف وغيرها كما أن هناك وثائق جاهزة للتسليم بهذه المطالب.

يجب أن تشارك المرأة السورية في صياغة دستور سوريا الجديد

ومن مجلس المرأة السورية تحدثت لينا بركات المنسقية العامة لمجلس المرأة لسورية قائلة:

نحن كسوريين أحوج الآن إلى نظام ديمقراطي يترسخ فيه حقوق الإنسان ويضمن حرية المرأة ومشاركتها في جميع نواحي الحياة، ويضمن مشاركتها في جميع المفاوضات إلى جانب مشاركتها في صياغة الدستور وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا في مجتمع ديمقراطي تعددي لا مركزي.

 وأضافت بركات: علينا توحيد الطاقات للوصول إلى نظام اجتماعي ديمقراطي   وفق أسس ديمقراطية تعددية يحقق للمرأة المساواة والعدالة، وتؤدي فيه المرأة دوراً فعالاً في عملية البناء والنهوض بمستقبل جديد.

اختيار مجلس سوريا الديمقراطية لتمثيل جميع مكونات الشعب السوري وصنع القرارات السياسية محل فخر واعتزاز لنا

الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل

كلكم تعرفون بأن هذه البقعة الجميلة من أرض بلدنا سوريا تحررت من قوى الظلام بجهود وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية وبجهود خيرة شباب وشابات وأبناء هذا الوطن وبالتعاون مع أصدقائنا في التحالف الدولي، وأن مجلس سوريا الديمقراطية هو مرجعيتنا وقد قمنا بتسليم المناطق التي تمت تحريرها إلى الأهالي ليديروا شؤونها بأنفسهم ونحن بدورنا أبدينا لهم استعدادنا بالوقوف إلى جانبهم وأن نكون عوناً لهم خلال إدارتهم لمناطقهم، ونحن توَّاقون لأن يتم اختيار إدارة موحدة كمجلس سوريا الديمقراطية تمثل جميع مكونات الشعب السوري وتصنع القرارات السياسية المناسبة وهو محل فخر واعتزاز لنا نحن في قوات سوريا الديمقراطية .

لا نريد انتصارات للأنظمة والحكومات نريد انتصار للوطن والشعب

ابراهيم قفطان الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل كان حديثه استثنائياً حيث قال فيه:

عندما تُكم الأفواه تبدأ أصوات البنادق وعلينا اليوم إسكات صوت البنادق لنبدأ بحوار سوري ديمقراطي.

أن جميع الحركات الراديكالية هي من نتاج الأنظمة الاستبدادية وهي بمثابة ثورة مضادة للثورة الشعبية.

ممن كانوا يدعون بأنهم أصدقاء الشعب السوري إن كانوا فعلاً كذلك عليهم أن يساعدوا لإعادة المهجرين وتشجيع الحوار السوري وبالتالي وقف نزيف الدم السوري.

نحن هنا لنبدأ بوضع خطط لسوريا جديدة وننتهي من سوريا القديمة ونوجه رسالة إلى دول الجوار بأن عليهم أن يشاركونا في بناء عالم لا يسوده الإرهاب والقتل والدمار، بل يسوده المحبة وأن نعيش بسلم وأمان ومحبة.

يتم الحديث أحياناً عن انتصار هنا أو انتصار هناك للنظام، نحن لا نريد انتصارات للأنظمة والحكومات نريد انتصار للوطن والشعب ,ولا انتصار للسلطة والأشخاص, في هذه المعادلة  يربح الأشخاص ويخسر الوطن، لنعمل معاً من أجل سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية لتكون وطناً للجميع.

البيان الختامي لمؤتمر مجلس سوريا الديمقراطية الثالث الاعتيادي

عقد مجلس سوريا الديمقراطية – مسد مؤتمره الثالث بتاريخ 16 تموز 2018 في مدينة الطبقة المحررة من الإرهاب والاستبداد تحت شعار (نحو حل سياسي وبناء سوريا لا مركزية ديمقراطية) وبمشاركة وحضور حوالي 300 من الأعضاء والضيوف من القوى والأحزاب وممثلين عن الهيئات والمنظمات والإدارات المدنية والذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، وشخصيات وطنية معارضة من الداخل والخارج السوري، كما وصلت العشرات من برقيات التهنئة من أحزاب وقوى كردية وعربية، ومن الشخصيات المجتمعية، التي أعربت جميعها عن تضامنها مع النضال الذي يخوضه المجلس في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا والشرق الأوسط  والعالم كخيار استراتيجي له ويتطلب ترتيب الأولويات وتحديد النهج بما ينعكس على الخطاب السياسي وتوجهه، وعلى شكل الحامل السياسي وبنيته وآلياته، وعلى الإمكانيات التي يتمتع بها وعلى نوعية الكوادر الذين يترجمون الأهداف النضالية لهذا الخيار، وأن بنية مجلس سوريا الديمقراطية التي تقوم على التحالف تفترض وجود التنوع في الرؤى، وتتطلب مسؤولية الضرورة في الانفتاح، ووجود رؤية تنظيمية ديمقراطية واضحة لا تسيطر عليها ايديولوجيا محددة، ولا رؤية حزبية واحدة، فلابد للتحالف من مرجعية تسمو فوق المصالح الحزبية، وبناء ديمقراطي لا يعتمد الشكل النمطي في التطبيق، وإنما يقوم على مضامين تحدد المسارات كميثاق أعلى من كل الاعتبارات, لذا فإن مجلس سوريا الديمقراطية هو المرجعية والمظلة السياسية للإدارات الذاتية والمجالس المدنية وقوات سوريا الديمقراطية، وهو المخول في اجراء أية عملية تفاوضية من حيث أكد المؤتمرين  بأن خيار الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد.

في بداية المؤتمر وبعد الانتهاء من كلمة الافتتاحية المقدمة من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس، تتالت كلمات الضيوف وقُرأت الرسائل والبرقيات الواردة إلى المؤتمر، واستمر المؤتمر في أعماله ومداولاته وقراءة ومناقشة مستفيضة للتوجيهات وكذلك تقرير أعمال الهيئة الرئاسية بمكاتبها، بالإضافة إلى قراءة الرؤية السياسية والنظام الداخلي وإجراء التعديلات عليه بعد مناقشته من قبل أعضاء المؤتمر وتقييمهم، وتم إعادة هيكلة مجلس سوريا الديمقراطية ليتحول إلى حامل لبناء سياسي يؤسس  لبديل وطني ديمقراطي سوري شامل، مؤكداً على اعتبار القضية الوطنية أولوية استراتيجية للوصول إلى حل القضايا المجتمعية العالقة بما فيها قضايا حقوق المكونات، هذا الخيار الاستراتيجي يتمثل بالحل العلماني الديمقراطي والنظام السياسي اللامركزي باعتباره شرطاً موضوعياً وسياسياً تمليه الظروف القائمة دولياً وإقليمياً ومحلياً وتفرضه ظروف الحرب التي مرت بها البلاد وأنتجت نزاعاً يمكن أن يستمر إذا بقي يدار بنفس الطريقة التي تجلت في الصراع القائم بين الاستبداد والآليات التي خلقها بشكل جماعات متناحرة لا تلتقي في سياسة ولا عقيدة ولا ولاء، وجعلت المتدخلين يرسمون المسارات للجميع ويكرسون التطرف واستمرار النزاع.

قيّم المؤتمرون أن تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية يعتبر نقلة نوعية باتجاه الحل المستدام للأزمة السورية وقد أثبت للجميع صحة رؤيته للأزمة السورية وعموم أزمات الشرق الأوسط منذ البداية وتأسيس مشروع سوري ديمقراطي يلبي طموحات جميع مكونات شعب سوريا العرب والكرد والسريان الآشوريين والتركمان وغيرهم كما في حالته المثلى نموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية.

كما اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التنظيمية وتعديلاً في بنية المجلس تؤكد عزمه على المضي بتنفيذ استراتيجياته وفق الهيكلية المؤسساتية الفعالة بما يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة  في عموم سوريا انطلاقاً من الأجندة الوطنية التي تؤكد قيم العيش المشترك بين الشعوب ووحدة مصيرها، وأكّد المؤتمرون على المضي بكافة الوسائل حتى إنهاء جميع الاحتلالات التركية للمناطق السورية؛ والالتزام بجميع قرارات كونفرانس تحرير عفرين المنعقد في الشهباء والعمل مع الأطر الوطنية المحلية والمؤسسات العالمية في عودة آمنة ومستقرة لشعب عفرين وتحريرها بشكل كامل.

وأخيراً قام المؤتمرون بانتخاب كلاً من السيدة أمينة عمر والسيد رياض درار للرئاسة المشتركة كما تم التوافق على انتخاب إلهام أحمد رئيسة للهيئة التنفيذية للمجلس. تم التوافق على أعضاء المجلس الرئاسي من الأحزاب والشخصيات والمجالس المدنية والمحلية على أن تكون كوته (نسبة)النساء النصف، على أن يتم انتخاب الهيئة التنفيذية من بين أعضائه في أول اجتماع ينعقد للمجلس.

معاهدين بالنضال قُدُماً في الطريق الذي خطّه دماء شهداء الحرية والديمقراطية حتى إيجاد حل تفاوضي للأزمة السورية وتحقيق النظام اللامركزي الديمقراطي في سوريا.

16 تموز 2018

المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى