الأخبارمانشيت

الكومونة الدّوليّة تزور مزار الشّهداء في ديريك

بعض أعضاء الكومونة الدّوليّة في روج آفا زاروا عين ديوار وهي قريةٌ قريبةٌ من الحدود التّركيّة, وتحدّثوا واصفين رحلتهم:

من حافّة القرية رأينا ذاك الجّدار الّذي يقسّم كردستان, خلف هذا الجّدار يقع نهر دجلة, وكذلك مدينة (جزيرة بوطان), وخلفها يمكنك رؤية الجّبال الكبيرة من باكور كردستان, لم يكنّ من الممكن لنا التقاط الصّور لدجلة أو الحدود, لأنّ الجّنود الأتراك يطلقون النار على الأشخاص الّذين يقومون بذلك.

بعد ذلك قمنا بزيارةٍ القرية, وتحدّثنا مع بعض النّاس هناك, قالوا لنا: إنّهم منذ سنتين غير قادرون على الزراعة على أرضهم المحاذية لنهر دجلة, لأن الجّنود الأتراك يطلقون النّار عليهم إذا ذهبوا إلى هناك, الحقول حوالي نهر دجلة مهمّةٌ للغاية بالنّسبة لهم, بسبب التّربة الخصبة هناك والقرب من الماء, كلّ عائلة لديها قطعة صغيرة من الأرض هناك للزراعة, إلا أن الجنود الأتراك يمنعونهم من ذلك.

قالوا لنا أيضاً: أنّ القرية كانت أكبر من قبل, ولكنّ الحدود قسمتّها إلى قسمين.

وفي طريق العودة قمنا أيضاً بزيارة مقبرة الشّهداء في ديريك, وهي مقبرة دفن فيها جميع الشهداء العسكريين، كما دٌفن هناك بعض المقاتلين الدّوليّين مثل (ألينا سانشيز).

هنا في هذه المنطقة المجتمع كله يشارك في الكفاح ضدّ الفاشيّة والنظام المركزي الرّأسمالي, ولذلك مهمّتنا مواصلة النضال معهم على كافّة الصعد لكي تنتصر ثورتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى