الأخبارمانشيت

الكرد وأصدقاؤهم يحتجون على الهجمات التركية أمام مقر البرلمان الأوروبي

تحت شعار (أوقفوا الغزو التركي.. دافعوا عن كردستان ) نظم المركز الديمقراطي الكردستاني البلجيكي (NAV-BEL) مظاهرةً في ساحة لوكسمبورغ في مدينة (بروكسل) ببلجيكا بالقرب من مقر البرلمان الأوروبي, احتجاجاً على الهجمات التركية على أجزاء كردستان, وذلك بتاريخ 1-9-2021.

وشارك في المظاهرة نشطاء من فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا وعدد من البرلمانيين الأوروبيين بالإضافة إلى الجالية الكردية, والرئيس السابق في المنفى لإقليم كاتالونيا (تشارلز بويجديمونت)، والوزير السابق لإقليم كاتالونيا (توني كومين)، و(كورنيليا إرنست) من حزب اليسار الألماني.

وخلال التجمع أرسل البرلماني (فرانسوا ألفونسي) المتحدث باسم مجموعة الصداقة الكردية في البرلمان الأوروبي رسالة تضامن مع الشعب الكردي, وخلال كلمته قال (ميغيل أوربان) عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب المناهض للرأسمالية في إسبانيا:

أعبر عن تضامن حزبنا مع الشعب الكردي, ونحن ضد هجمات الجيش التركي على كردستان, وإن صمت البرلمان الأوروبي تجاه الهجمات التركية مرفوض.

وحث أوربان في كلمته الاتحاد الأوروبي بأن يكون طرفاً في الحل وليس المشكلة.

كما ألقى (نيكولاج فيلومسن) عضو مجموعة اليسار الدنماركي كلمة أكد فيها تضامنه مع الشعب الكردي.

وقال (داوود كسكين) الرئيس المشترك في NAV-BEL في كلمته:

 نحن نشجع السلام وليس الحرب, وسنرد دائماً على جميع الهجمات من خلال تعزيز السلام.

وبدوره قال (سيامند معيني) الرئيس المشترك لحزب الحياة الحرة الكردستاني في كلمته:

من المهم أن ينتفض الناس ولا يستسلموا, هذا هو ما يجلب النجاح, فكردستان تمر بفترة مهمة, لذلك من الضروري أن نبقى منتفضين وألا نستسلم, هناك هجمات على الكرد من كل مكان, ولكن سننتصر بالمقاومة.

ووجهت (فيليز كوتشالي) نائبة الرئاسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) رسالة إلى البرلمان الأوروبي خلال كلمتها, حيث قالت:

 إما أن تكونوا معنا أو مع فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, ففاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تؤيد بشكل علني تنظيم داعش الإرهابي، بينما يكرس الكرد جهودهم لتدمير الجماعة الجهادية المسلحة.

وأعرب (أندي فيرمو) من حركة السلام البلجيكية عن قلقه من الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية, مذكراً أن قصف مستشفى في شنكال هو جريمة ضد الإنسانية, ، مشدداً على أن الجيش التركي قصف شمال وجنوب كردستان وروج آفا مستهدفاً المدنيين وارتكب جريمة إبادة جماعية بحق الكرد, مؤكداً بأنه لا يمكن لأوروبا أن تظل صامتة تجاه الجرائم التي يرتكبها الجيش التركي والرئيس التركي أردوغان.

كما أشار الرئيس المشترك لـ KCDK-E (يوكسيل كوتش) إلى أن الكرد يمثلون حالياً مصدر أمل في جميع أنحاء العالم, مذكراً بالعزلة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان، وقال:

الكل يعرف أن حل المشكلة الكردية والأزمات في الشرق الأوسط يمكن تحقيقه إذا تم تحرير أوجلان.

 ودعا كوتش إلى النضال الجاد والمستمر من أجل حرية القائد في كل المجالات, مشيراً إلى أن صمت البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا والمؤسسات الدولية الأخرى تجاه الهجمات التركية يعني التواطؤ في تلك المجازر.

وأشارت (إليف ساريكا) المتحدثة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) إلى أن أجزاء كردستان الأربعة تتعرض للهجوم, وأن النساء يتعرضن بشكل منهجي للفاشية, مؤكدةً بأنه على أن المرأة الكردية أن تناضل من أجل الحرية والديمقراطية والبيئة، وأن الدولة التركية بشكل خاص هي عدو للسلام والديمقراطية والعدالة, مشددةً على أن الديمقراطية والحرية لن تتحققا بدون أن يتحرر أوجلان.

كما أشادت (آسيا عبد الله) عضوة منسقية مؤتمر ستار بأولئك الذين ضحوا بأنفسهم من أجل السلام والحرية، معربةً عن القلق بشأن العزلة المفروضة على أوجلان التي هي عار على الإنسانية, ومؤكدةً بأن السلام لن يعم المنطقة بدون رفع هذه العزلة والاعتراف بالشعب الكردي,

وأوضحت عبد الله بأن الدولة التركية ترتكب جرائم إبادة جماعية في كردستان, وأن هذا لا يختلف عما فعله تنظيم داعش, وقالت:

يشكل العدوان التركي جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب، والدولة التركية تستغل صمت المؤسسات والقوى الدولية وتمارس جرائمها.

 وحثت عبد الله المجتمع الدولي وجميع الجماعات المؤيدة للسلام على رفع أصواتها ضد جرائم الدولة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى