الأخبارروجافامانشيت

القوى والتنظيمات السياسية والمجتمعية في شمال وشرق سوريا تصدر بياناً مشتركاً في قامشلو

عقد مركز الدراسات والاستشارة الدبلوماسية, اليوم, السبت, مؤتمراً صحفيا ً للأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا, وذلك في مركز الدراسات بمدينة قامشلو وخلالها أصدر بياناً بخصوص التهديدات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا.

وجاء في نص البيان:

منذ بداية الأزمة في سوريا تسعى الدولة التركية إلى استثمارها بغية تحقيق أهدافها في إعادة السلطنة العثمانية وإعادة التحكم بمصير ومستقبل الشعوب وتصعيد نهجها الاحتلالي  بغية منع تطور أي ارادة شعبية جماهيرية هدفها إعادة بناء المجتمع و إعادة بناء قراره؛ بعد التدخل وتحوير الأزمة السورية واستثمارها  لصالحها عمدت تركيا إلى التدخل المباشر في سوريا عبر جرابلس عام 2016 ولاحقاً الباب وإعزاز  حيث تعمل تركيا ومن خلال مرتزقتها اليوم  وكذلك استثمارها لملف الإرهاب وعلى وجه الخصوص داعش في تمرير مشاريعها واجنداتها السياسية على حساب الجغرافية السورية وعلى حساب الشعب السوري.

أشار البيان: إلى أن في الآونة الأخيرة بدأت تركيا ومن خلال أردوغان ونظامه الفاشي بالترويج لعملية عسكرية في شمال وشرق سوريا هدفها ضرب الاستقرار وكذلك منع تطور وحدة وتكاتف الشعوب و المكونات المتعددة في هذه المنطقة و رغبة في خلق الفوضى وعدم الاستقرار بغية إعادة المعنويات المنهارة لتنظيم دا عش خاصة بعد ما حدث في الحسكة بسجن الصناعة؛ كذلك يسعى أردوغان إلى تحقيق ما يسميه المنطقة الآمنة في هذه المنطقة التي يريد احتلالها بغية تغيير تركيبتها السكانية و هويتها التاريخية واللعب  بهندستها السكانية التي بات عمرها آلاف السنين وذلك من خلال توطين سكان غرباء وتحقيق التغيير الديموغرافي على غرار ما يحصل في عفرين وكذلك في تل أبيض – گري سبي وأيضاً رأس العين – سري گانيى وجميع المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها؛  هذا المشروع يمثل خطراً كبيراً كونه مشروع إبادة حقيقي يلتقي مع كافة المشاريع الإبادية و الاحتلالية لتركيا في سوريا وهدفه غير محصور في مناطق شمال وشرق سوريا وإنما يمثل خطراً كبيراً  على سوريا والعراق والمنطقة برمتها وكذلك يقسّم سوريا ويعرقل مساعي الحل والتوافق الوطني وله مخاطر إقليمية وأيضاً دولية يتمثل في عدم ردع أردوغان عن  التدخلات السافرة في جميع الأمور والقضايا بما فيها استثمار الأحداث والتطورات الدولية وجر الناتو لمصالحه الشخصية.

 

‏أكد البيان: نحن في القوى والتنظيمات السياسية والمجتمعية في شمال وشرق سوريا ومن مختلف المكونات الموجودة من عرب وكرد وسريان آشور وجميع أبناء المنطقة على:

 

1- رفض جميع أشكال الاحتلال والاستيطان وما تفعله تركيا من ممارسات وانتهاكات من خلال احتلالها لمناطقنا وسوريا عامةً بما فيه القتل والسجن وحالات الخطف والتعذيب وكل الممارسات التي ترتقي للإبادة العرقية في ظل صمت المؤسسات الحقوقية والقانونية ذات الصلة مع وجوب النضال الوطني ضد هذه المشاريع وتحرير كل المناطق المحتلة.

 

2- هذا المشروع الاحتلالي والاستيطاني يمثل خطراً كبيراً لابد من أن تتعاون جميع القوى الوطنية والقوى الحريصة على وحدة سوريا وتحقيق الاستقرار فيها للوقوف صفاً واحداً بوجه هكذا مشاريع تفتعلها تركيا العثمانية الطورانية والتي هدفها تفتيت وحدة سوريا وضرب العيش المشترك بين مكوناتها؛ كذلك نؤكد  بأن القوى السورية أيضاً معنية بهذا الموضوع ولابد من أن يكون لها مواقف واضحة في هذا المجال وعلى وجه التحديد الدول العربية والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بوصف سوريا اليوم مستهدفة في وحدتها من خلال تركيا ومشاريعها التقسيمية.

 

3-  نناشد جميع القوى الفاعلة في سوريا والموجودة على الأرض بضرورة التحرك والوقوف بوجه هذا المد والعدوان التركي بمواقف واضحة تمنعها من تهديد استقرار المنطقة وخلق الفوضى والصراعات فيها وأيضاً القضاء على المكاسب التي تحققت ضد الإرهاب على مدار السنوات التي مضت من خلال تضحيات الآلاف من ابنائنا وبناتنا.

 

4- نتوجه بالنداء أيضاً للمؤسسات الأممية و الحقوقية لملاحقة تركيا لما تقترفه  من تجاوزات على القوانين والعهود والمواثيق الدولية بما فيه التهجير القسري والتوطين والاحتلال المدمر؛ كذلك  كافة المؤسسات العاملة في مجال الحريات والديمقراطية بضرورة العمل أيضاً على اتخاذ مواقف جدية وعملية من هكذا ممارسات تركية أيضاً نؤكد على ضرورة وجود دور مهم  للقوى والمؤسسات المجتمعية والمدنية و أن يكون هناك تكاتف بشكل قوي بين جميع هذه الأطراف للوقوف أمام هذا العدوان  التركي ومحاولاته في تمرير مخططات ومشاريع خطيرة  للغاية.

 

5- نناشد كل الأطراف الداعمة لتركيا في مشاريعها هذه بالتخلي عن مواقفها وإعادة النظر فيها واستدراك مخاطر توجهات تركيا المعادية لسوريا والمنطقة.

 

في الختام نحن كمكونات وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا نؤكد بإصرار على أننا سنكون على موقف ثابت وواضح في الدفاع عن مناطقنا ومنع المساس بها وبالمكاسب والاستحقاقات التي تحققت خلال الثورة الديمقراطية منذ ١١ عام في شمال وشرق سوريا؛ حيث سنتكاتف بقوة في الدفاع بكل ما نملك من امكانيات ضد هكذا مشاريع كما دافعنا ووقفنا ضد داعش ومثيلاتها من الذين حاولوا خرق مناطقنا لجعلها بؤرة تآمر على سوريا ووحدتها وعلى مستقبل شعبها. تماماً كما التزم شعبنا بالمواقف الوطنية المشرّفة على مدى عمر الثورة الديمقراطية في سوريا وشمال وشرق سوريا وناضل ضد جميع محاولات التصفية والإبادة والإنكار والقمع.

الأحزاب والقوى الموقعة على البيان:

١ –    حزب الاتحاد الديمقراطي.

٢ -حزب الخضر الديمقراطي.

٣ –    حزب السلام الديمقراطي الكردستاني.

٤ –    الاتحاد الليبرالي الكردستاني.

٥ –    الحزب الشيوعي الكردستاني.

٦ –    البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.

٧ –    الحزب الديمقراطي الكردي السوري.

٨ –    الحزب اليساري الكردي في سوريا.

٩ –    الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.

١٠ –  حزب التجمع الوطني الكردستاني.

١١ –  حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.

١٢ –  حركة التجديد الكردستاني

١٣- اتحاد الشغيلة الكردستاني

١٤ –  الهيئة الوطنية العربية.

١٥ –  حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا.

١٦ –  الحزب الجمهوري الكردستاني.

١٧ –  حزب الوفاق الديمقراطي.

١٨ –  حركة الاصلاح- سوريا.

١٩ –  الحزب الاشوري الديمقراطي.

٢٠ –  حزب التأخي الكردستاني.

٢١ –  حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.

٢٢ –  الاتحاد الوطني الحر- روجافا.

٢٣-   حركة المجتمع الديمقراطي.

٢٤ –  مؤتمر ستار.

٢٥ –  حزب المحافظين الديمقراطي.

٢٦ –  حزب النضال الديمقراطي.

٢٧ – تيار المستقبل الكردستاني.

٢٨ – الحزب الديمقراطي الكردستاني- غرب كوردستان.

٢٩- هيئة التنسيق الوطنية-حركة التغبير الديمقراطي

٣٠- حزب الاتحاد السرياني

٣١- حزب سوريا المستقبل

زر الذهاب إلى الأعلى