شهدت مناطق من شمال وشرق سوريا مساء اليوم تظاهرات منددة باستخدام الاحتلال التركي للاسلحة الكيميائية ضد مناطق الدفاع المشروع وطالبت المجتمع الدولي بالكف عن صمته واتخاذ موقف جريء وحازم ضد الاحتلال التركي ومحاسبته على استخدام الاسلحة المحظورة دولياً.
نظمت اتحاد المرأة الشابة وحركة الشبيبة الثورية في سوريا، تظاهرة تنديداً بهجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيميائية والمحظورة دولياً على مناطق الدفاع المشروع وسط صمت دولي.
وشجبت، شبيبة مدينة قامشلو وإقليم الفرات، اليوم جرائم الاحتلال التركي باستخدامها القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.
انطلقت التظاهرة من دوار الشرق في الجهة الشرقية من مدينة قامشلو، رفع فيها المتظاهرون أعلام حزب العمال الكردستاني وصور القائد عبد الله أوجلان، واعلام حركة الشبيبة الثورية، وسط ترديد الشعارات ” تحيا مقاومة الكريلا والقائد عبد الله أوجلان” وشعارات تمجد تضحيات الشهداء، متوجهين صوب خيمة الشهيد سردم آكري الاسم الحقيقي ” عثمان عبدي”، الذي اعلن عن سجله ضمن سجلات 17 مقاتلاً ومقاتلة استشهدوا في مناطق الدفاع المشروع في هجمات بالأسلحة الكيماوية.
وعند وصول المتظاهرين لخيمة الشهيد سردم التي نصبت امام منزلهم بحي المحمقية لمدينة قامشلو، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، تلاه قراءة بيان للرأي العام العالمي، من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة في مدينة قامشلو، مهاباد شكري.
استهل البيان: ” حسبَ بيان قوات الدفاع الشعبي، وفي حصيلة ستّة أشهر من الحرب وذلك من شهر نيسان المنصرم وحتّى تشرين الأول الجاري، فقد تمّ استخدام الأسلحة الكيماويّة والقنابل المحظورة 2467 مرّة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 27 رفيقاً ورفيقة. هذا وأسفرت الأسلحة المحظورة ذاتها مؤخّراً عن استشهاد 17 قياديّاً ومقاتلاً ومقاتلة”.
دولة الاحتلال التركي التي تقاتل ضد المجموعات الخبيرة من قوات الكريلا والتي عاشت ضغوط كبير وخسائر فادحة اتجاه قوات الكريلا لم تجد سوى اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية والمحظورة دولياً، ومثل هذه الانتهاكات وثقت العديد من المرات بالفيديوهات التي عرضها المركز الإعلامي لقوات الدفاع المشروع “.
واكد بيان الشبيبة أن فعالياتهم ستستمر ضد الهجمات وسيصعدون من روح النضال والمقاومة.
وفي مدينة منبج خرجت عضوات اتحاد المرأة الشابة بالتنسيق مع حركة الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها بمظاهرة بالمشاعل تنديداً بهجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع، ولاستنكار الصمت الدولي تجاه ما تفعله دولة الاحتلال التركي من جرائم.
وفي مقاطعة الشهباء خرج المئات من أهالي مقاطعتي عفرين والشهباء إلى الساحات للتنديد بهجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية والصمت الدولي تجاهها.
