الأخبارسوريةمانشيت

القفطان: “التسويات” ليست سوى مُسكّنات للأزمة السورية

قال “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل خلال لقاء مع وكالة “هاوار “ANHA  للأنباء: إن التسويات والمصالحات التي يجريها النظام في مناطق الرقة ودير الزور والمناطق الأخرى مثل درعا وغيرها هدفها إيهام المجتمع الدولي بأن نظام دمشق ما زال مقبولاً؛ لكن الحقيقة هي أن التسويات والمصالحات ليست إلا مسكِّنات للأزمة ولن تحل الصراع السوري إنما ستعقد هذه التسويات الأزمة ونتائجها هي زرع خلايا إرهابية في المنطقة

ورأى القفطان أن حل الأزمة السورية هو في جلوس حكومة دمشق على طاولة الحوار مع قوى ومكونات شمال وشرق سوريا

وتابع: ننصح النظام السوري بأن هذا الطريق لن يكون ناجحاً في حل الأزمة السورية. الأزمة السورية يجب أن تحل من جذورها وليس بتبني بعض المصالحات مع بعض الشخصيات أو قبول بعض الأطراف.

وأضاف: النظام غير موفق في هذا الأمر وبسلوكه هذا، ونرى بأنه أفلس في المراحل الماضية ولا يملك مشروعاً لحل الأزمة السورية وإنما يريد عودة النظام المركزي والاستبدادي.

وتساءل القفطان قائلاً: لماذا هذه المصالحات على صعيد ضيق مع بعض الشخصيات ونحن في إدارات شمال وشرق سوريا أو مجلس سوريا الديمقراطية أو حزب سوريا المستقبل أو كافة الأطراف الموجودة في هذه المنطقة نقول للنظام دائماً نحن جاهزون للحوار، فليأتِ ويجلس إلى طاولة الحوار؟ إن كان يريد أن يحل الأزمة السورية عليه أن يجلس مع الأطراف التي تستطيع أن تحل الأزمة السورية وهي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أو حزب سوريا المستقبل أو مجلس سوريا الديمقراطية أو أبناء شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى