الأخبارسوريةمانشيت

” الفعاليات الدبلوماسية لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام 2022″

 في إطار ترجمة دبلوماسية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وسعياً نحو التعريف بالإدارة الذاتية وخصوصيتها ومشروعها كمشروع حل وطني سوري وكذلك في اطار فضح الانتهاكات التركية والمجموعات المرتزقة في المناطق المحتلة والهجمات التركية على مناطقنا وتداعياتها وكذلك في إطار تطوير النضال ضد الارهاب تم القيام خلال العام 2022 بالكثير من الفعاليات و اللقاءات والاجتماعات والندوات وشهدت شمال وشرق سوريا زيارات مكثفة لوفود رسمية وشخصيات برلمانية وحزبية ومؤسسات مدنية، حيث  زادت نشاط دائرة العلاقات الخارجية في الكثير من الساحات الإقليمية والدولية. يمكن الحديث عن انفتاح دبلوماسي ملموس خلال العام الفائت سياسياً وامنياً وانسانياً ويمكن الحديث عما تم من خلال ما يلي:

* في الشرق الاوسط والدول العربية حصلت لقاءات عدة وجديدة مع حكومات وشخصيات ومؤسسات مدنية كذلك تم إنجاز اعمال مهمة مع مراكز دراسات ومؤسسات مدنية وأحزاب ومؤسسات إعلامية حول طبيعة مشروعنا القائم والعلاقات الاقليمية التاريخية وتم دعم ذلك بالملفات والرسائل والتقارير المتعلقة بالانتهاكات والتهديدات التركية.

* في الدول الأسيوية بما فيها روسيا تم عقد لقاءات جديدة أيضاً ومهمة وحصل تواصل مباشر مع الجهات الرسمية والفعاليات المدنية أيضاً كل ذلك كان في إطار التعريف بالإدارة الذاتية ومبادئها وأيضاً تم نقاش التحديات المشتركة وملف الإرهاب والملفات الإنسانية.

* في أوربا ودول الإتحاد الأوربي حصل أكثر من 100 لقاء، مع الحكومات الرسمية والجهات المدنية والبرلمانيين ومؤسسات حقوقية وإعلامية وتم إرسال الكثير من الملفات والرسائل حول الانتهاكات والهجمات التي تحصل ضد مناطقنا. كذلك حصلت ندوات ومحاضرات عدة وملتقيات أيضاً في ذات الإطار. بالإضافة لاجتماعات حقوقية وسياسية ونقاشات وورشات عمل.

* على الصعيد المتعلق بسوريا، لا تزال الإدارة الذاتية متمسكة بمبادئها نحو تعزيز الحوار الوطني السوري وحصلت بعض اللقاءات مع دمشق بوساطة روسية لكن لم تثمر تلك اللقاءات حتى اللحظة عن أي جديد في هذا المجال.

تعتزم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تكثيف جهودها الدبلوماسية والسياسية خلال خطة العام 2023 نحو المزيد من العمل والنشاط لضمان تحقيق أهداف الإدارة الذاتية لكسب المزيد من الدعم السياسي والاقتصادي والانساني لتحقيق الاستقرار والتوافق الوطني السوري وتحرير المناطق المحتلة والاستمرار في عمليات مكافحة الارهاب على مختلف الأصعدة، ليست فقط في الإطار العسكري الامني مع كسب الدعم الدولي لذلك.

* أيضاً تم خلال العام المنصرم تسليم عدد من الأطفال والنساء لدولهم وفق الجدول التالي:

 

 

الدولة

 

النساء

 

الأطفال

 

المجموع

 

 

السويد

 

6

 

9

 

15

 

هولندا

 

16

 

44

 

60

 

روسيا الاتحادية

 

 

68

 

68

 

 

ألمانيا

 

15

 

 

 

 

 

38

 

 

 

 

 

53

 

بريطانيا

 

1

 

3

 

 

 

 

 

4

البانيا 4 9 13
نمسا 2 2
 

بلجيكا

 

 

6

 

 

 

16

 

22

 

فرنسا

 

 

32

 

 

 

 

 

77

 

 

 

 

109

 

 

طاجكستان

 

42

 

104

 

 

146

 

اتحاد وطني كردستاني

 

1

 

1

 

2

 

 

 

 

كندا

 

2

 

2

 

4

 

أستراليا

 

4

 

13

 

17

 

زر الذهاب إلى الأعلى