مانشيتنشاطات

الـPYD يعقد سلسلة اجتماعات في الشيخ مقصود والأشرفية

شرحاً لآخر التطورات السياسية في المنطقة وللحديث عن الاحتلال التركي على عفرين، عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً جماهيرياً لأهالي حلب وذلك في قاعة الاجتماعات في حي الشيخ مقصود الشرقي.

بعد الوقوف دقيقة صمت لاستذكار الشهداء، تحدث عضو المجلس العام للحزب عيسى مصطفى بالقول: “الأزمة السورية دخلت عامها الثامن ولم يحل بريق الحل لإنهاء الاقتتال والدمار على العكس تماماً تزداد الخلافات الداخلية ويتعمق صراع الدول الإقليمية والدولية وتصفية حساباتها على الجغرافية السورية”.

وتابع: “كافة المؤتمرات التي عقدت لم تجدي نفعاً للشعب السوري لأن هذه المؤتمرات تخدم أجندة خارجية لا تريد إرساء الحل في سوريا من السلام والديمقراطية”, وأضاف مصطفى بقوله: “منذ بداية الأزمة تضمن مشروعنا الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعيش المشترك لكافة المكونات والأديان”.

وأكد مصطفى بأن الاحتلال التركي الفاشي لعفرين يهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار الذي كان ينعم به الشمال السوري، وأن تركيا لم تحترم سيادة دولة جارة ولم تعطي اعتباراً للشعوب المتعايشة فيها، وتجاهلت كافة المواثيق الدولية”.

 وأشار مصطفى إلى التاريخ القديم للدولة العثمانية من قتل الشعوب وإمحاء أي نوع من الديمقراطية التي هي تنادي بها تحت قوة السلاح خارج حدودها.

واختتم عيسى مصطفى بالقول: “المقاومة البطولية التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية ضد الدولة الفاشية التركية أثبتت للعالم أنها القوة الوحيدة التي سوف تدافع عن عفرين وأهلها ومكوناتها، وأن الاحتلال التركي يرتكب أبشع المجازر وتسعى إلى التغير الديمغرافي لأرض عفرين وسكان عفرين الأصليين, لأن سوريا يجب أن تكون ديمقراطية لكل السوريين لا مركزية والعيش المشترك”.

وفي السياق ذاته عقد الـPYD اجتماعاً لأهالي حي الأشرفية وبني زيد، وفيه تحدث عضو المجلس العام للحزب عيسى مصطفى والذي قال في مستهل حديثه بأن المنطقة تمر بأحداث وتغيرات سياسية وعسكرية وتغير موازين القوى لبعض الدول التي تخدم مصالحها الاستراتيجية وليس لمصلحة شعوب المنطقة, كما تلعب بعض القوى الدولية والإقليمية على فرض أجنداتها على مسار حل الأزمة والتعمق في إطالتها وجعل الشعب السوري يعيش في حالة من الدمار والقتل والتهجير والتشرد.

وتابع: “نرى اليوم أن القرار الدولي من منظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن يقف عاجزاً ضد أي تحرك من العواصف التي تضرب المنطقة سياسياً وعسكرياً ومن الارهاب الذي يهدد العالم أجمع”.

وأضاف مصطفى بقوله: “إن التدخل التركي الطوراني الفاشي في سوريا واحتلاله لمقاطعة عفرين  هو احتلال مباشر لدولة جارة ذات سيادة، وضربٌ لقوانين الدولية بعرض الحائط”.

وأفاد عيسى مصطفى بأن الدولة التركية من خلال احتلالها لعفرين تشريد أهالها تسعى إلى إسكان المرتزقة فيها وإجراء التغيير الديمغرافي”.

وأكد مصطفى بأن الدولة التركية لعبت وتلعب أبشع أنواع الحرب الخاصة.

وزاد إلى حديثه بأن رؤية حزبهم منذ بداية الأزمة كانت على الحوار السوري السوري ورفض أي تدخل خارجي أو سياسي لا يخدم مصلحة الشعب بكل مكوناته وأديانه من أجل وحدة الأراضي السورية وسوريا ديمقراطية لا مركزية لكل السوريين.

وأوضح عيسى مصطفى بالقول: “إن المقاومة الأسطورية التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية  خلال شهرين أمام إرهاب الدولة التركية الفاشية أثبتت للعالم أجمع أننا منتصرون بإرادة قواتنا وشعبنا وفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان ومشروع الأمة الديمقراطية من أجل الحرية والعدالة والمساواة لكافة شعوب المنطقة والعالم”.

واختتم حديثه بالقول: “أننا واثقون من النصر على العدو التركي الغاشم ومرتزقته ومَن يدعمه من الدول المتآمرة على شعبنا وقضيتنا ولن تستطيع أي قوة في العالم من كسر إرادتنا نضالنا لأننا سوف نحقق كل الانتصارات من أجل أن نكون أصحاب هذه الأرض ونعيش من أجل أخوة الشعوب والعيش المشترك”.

زر الذهاب إلى الأعلى