مانشيتنشاطات

الـ PYD يعقد المؤتمر الثاني لإيالة عامودا

kongera-amudi-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab1%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732745%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732746%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732747%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732748%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732749%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732750%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732751%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732752%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732753%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732754%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732755%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732756%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732757%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732758%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac kongera-amudi-%e2%80%ab29732759%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acبتاريخ 12/ شباط – فبراير 2017 عَقَدَ حزبُ الاتحاد الديمقراطي PYD المؤتمر الثاني لإيالة عامودا، وذلك في صالة بيلسان بعامودا، عُقِدَ المؤتمر بحضور الرئيس المشترك للحزب صالح مسلم، وما يقارب 150 مندوباً عن مدينة عامودا والقرى التابعة لها، وممثلي الأحزاب السياسية، ومؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومؤسسات المجتمع المدني، بعض المؤسسات النسائية والحقوقية والثقافية، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الاعتبارية.

 بعدَ الوقوف دقيقةَ صمت على أرواحِ الشهداء ألقى الرئيس المشترك صالح مسلم كلمة الافتتاحية التي استهلها بالترحيبِ بالضيوفِ، ومباركة المؤتمر على الحضور، ثم تطرَّقَ إلى الوضع السياسي، وألقى الضوءَ على العديدِ من النقاط منها المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، حيثُ تحدثَ عنها بإسهابٍ وعن الغاية التي كانت وراء هذه المؤامرة التي دخلت عامها الثامن عشر، وعن ضرورة زيادة الفعاليات والنشاطات المطالبة بالإفراج عن قائد الشعب الكردي، والقيام بالمسيرات الاحتجاجية المطالبة برفع العزلة عليه وبالتالي الإفراجَ عنه.

كما تطرَّقَ مسلم إلى اجتماع الآستانة وعن عدمِ نجاحهِ كونهُ لا يضمنُ حقوقَ جميع المكونات السورية، ويقومُ على إقصاءِ قوةٍ أساسيةٍ تعملُ من أجلِ تحريرِ المناطق السورية وتحريرها من الإرهاب المتمثلِ بداعش وغيرها، كما أنها لا تحمل أي مشروع تقوم على إنهاء الأزمة السورية، وإخراج الشعب السوري من هذه المحنة التي اقتربت من عامها السادس.

كما أشارَ مسلم في كلمته إلى عقدِ مؤتمرٍ وطنيٍ كرديٍ وأكدَ بأنه على استعدادٍ تامٍ ليساهم في عقدِ هذا المؤتمر، والمشاركة فيه في هكذا وقت حساس، وأنهُ ضروريٌ في هذه المرحلة لحل الخلافات الكردية، وتقريب وجهات النظر، وتشكيل قوة كردية موحدة ونبذ الخلافات الحزبية.

وفي ختام كلمته قال مسلم:” بأنه لن يتنازل عن مشروع الأمة الديمقراطية الذي يضمن العيش بكرامة، ويضمن مبدأ أخوة الشعوب والتعايش المشترك، والذي انبثق عن فكرِ وفلسفةِ القائد عبد الله أوجلان، ووعد بأنه لن يتنازل عنه وسيستمر في سبيل تحقيقه”.

بعد كلمة الرئاسة المشتركة للحزب ألقيتْ العديدُ من الكلمات بهذهِ المناسبة، منها كلمة عوائل الشهداء ألقاها زيور، وكلمة الإدارة الذاتية الديمقراطية ألقتها بيريفان خالد، ثم كلمة حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM ألقاها آلدار خليل، بعدها ألقت منور خالد كلمة كونجرا ستار، تلتها كلمة اللجنة الدينية في عامودا ألقاها الشيخ ناصر جنيد، وكلمةٌ باسم أحزاب التحالف الكردي ألقاها فهد حاج يونس، وللعشائر الكردية أيضاً كانت لها كلمتها ألقاها عبد القادر وتي، تلتها كلمة مثقفي الجزيرة ألقاها دريعي، وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات من قبل الضيوف تمت قراءة العديد من البرقيات التي وُرِدَتْ لديوان المؤتمر بهذه المناسبة منها:

  • برقية المجلس الايزيدي في مقاطعة الجزيرة
  • الحزب اليساري الكردي في سوريا
  • الحزب الشيوعي الكردستاني – منظمة عامودا
  • حزب الإرادة الشعبية
  • حزب السلام الديمقراطي

وفي الباب الثاني من المؤتمر تم انتخاب ديوان لإدارة المؤتمر حتى نهايته.

زر الذهاب إلى الأعلى