PYDمانشيتنشاطات

الـ PYD يعقد اجتماعاً لأعضائه في حلب

بحضور الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD “أنور مسلم وعائشة حسو”، عقد الحزب يوم أمس السبت 28 آب، اجتماعاً لأعضائه في حلب.

هذا وتم عقد الاجتماع في حي الشهيد روبار قامشلو في الطرف الغربي،  وذلك بحضور المئات من أعضاء الحزب في حلب.

وافتتح الاجتماع من قبل “أمينة بيرم” عضوة المجلس العام للحزب، حيث رحبت بالرفاق الحزبيين، وبحضور الرئاسة المشتركة للحزب، ودعت الرفاق إلى الديوان لشرح آخر المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية عموماً وسوريا على وجه الخصوص.

وخلال الاجتماع؛ تطرق أنور مسلم، بالقول: “أن الأوضاع الدولية متسارعة الأحداث، وما تشهده أفغانستان وسقوط كابول بيد تنظيم طالبان بعد اتفاقية الدوحة بين أميركيا وطالبان، يؤكد مدى تنفيذ مصالح الدول المهيمنة على القرار الدولي، فهي كانت رسالة إلى روسيا والصين وإيران ودول الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، وان لغة المصالح تتحكم بحياة شعوب المنطقة”.

كما تطرق مسلم للأوضاع في سوريا، وأن دمشق تنظر إلى الأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري حسب نظرية المؤامرة، برغم الوضع الاقتصادي والمعيشي وغياب الأمن والأمان والاستقرار في مناطق سيطرة النظام، وأشار مسلم: “أن تصريحات بشار الأسد الأخيرة حول اللامركزية، لأنه قد يكون النظام السوري غير أسلوبه في التعاطي، أو ربما يكون تكتيك من دمشق، وأن النظام لن ينجح في سلوكه الممارس بحق الشعب السوري، لذا على دمشق أن تعلم جيدا أنه لا يمكن أن تلغي أو تنكر وجود شعوب المنطقة، فلا وجود للحل دون إرادة الشعب السوري عبر دستور يضمن حقوق السوريين في بناء سوريا المستقبلية”.

كما دعا أنور مسلم “حزب الديمقراطي الكردستاني إلى الخروج من اللعبة التركية الخبيثة، وأن لا تكون طرفاً في إبادة الشعب الكردي”.

بدورها؛ تحدثت “عائشة حسو”، موضحة:

نحن أمام عدو يسعى بكل السبل وبكافة أنواع الأسلحة، إنهاء إرادة شعوب المنطقة، حيث ان تصعيد الدولة التركية لإرهابها في الآونة الأخير نتيجة افلاسها ومحاولات تصدير ازمتها الداخلية إلى الخارج عبر هجمات على شنكال وشمال وشرق سوريا، لذلك علينا العمل ورفع نضالنا إلى أعلى مستويات لأجل تحرير كامل الأرضي المحتلة، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وتعمل على إنهاء الصراع نتيجة عقلية النظام السوري والمعارضة التي تسبح في فلك اجندات الاحتلال التركي ضد الشعب السوري. مؤكدة: “طريق الحل للأزمة السورية هو مشروع الإدارة الذاتيّة”.

واختتم الاجتماع، بفتح باب النقاشات والاسئلة أمام الرفاق الحزبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى