PYDالأخبارروجافامانشيتنشاطات

الـ PYD يشارك بخيمة الاعتصام في إقليم الرقة

شارك اليوم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والأحزاب السياسية والمجالس المدنية والعسكرية وتنظيمات المرأة والشبيبة في إقليم الرقة بخيمة الاعتصام التي نظمتها المؤسسة الدينية في الرقة وأريافها استنكاراً بما تقوم بهِا الفاشية التركية ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا, وذلك مقابل ساحة الإطفاء في الرقة.

وخلالها تم إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم الأحزاب السياسية ولجنة التربية والتعليم والمؤسسة الدينية.

استنكرت الكلمات ما قامت به دولة الاحتلال التركي واستهدافها للشعوب ومشروعها لاحتلال مناطق في سوريا.

وأكدت الكلمات على دعمهم ووقوفهم بجانب قوات سوريا الديمقراطية لردع أي عدوان يحاول احتلال الأراضي السورية ويحاول إن يمحو ثقافة شعوبنا.

ومن ثم تم إلقاء بيان ختامي باسم المؤسسة الدينية لإقليم وحوض الفرات من قبل “أحمد العاروني”.

واستهل العاروني في بداية البيان بالقول “اعتصام على هيئة تجمع، قلب واحد صوت واحد، رأي واحد، مكونات شعبية مختلفة ضمن خندق المقاومة الأوحد، والجسد الواحد لكل مكونات المنطقة”

وباشر في بيانه قائلاً:

نتيجة تصعيد لهجة العداء والتهديد من قبل حكومة العدالة والتنمية التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة مناطق منبج وتل رفعت وقيامه بقصف مناطق تل تمر وزركان في إقليم الجزيرة واستهدافه المدنيين بالطائرات المسيرة في تلك المناطق ولاسيما مناطق الشمال وشرق سوريا تعيش حالة أمان واستقرار ولكن يبدوا هذه الحالة لا تروق للجانب التركي الذي يحاول إعادة انتهاكات وتجاوزات الإمبراطورية العثمانية بنمط تركي حديث وتوسيع رقعة سيطرتها على المنطقة وتحاول جاهدة ضرب هذه الاستقرار وحالة التعايش السلمي بين مكوناتها، أو فرض حالة الاستسلام للشعوب وما أصرار حكومة أردوغان على تهجير والإعادة القسرية للمهجرين إلى مناطقنا دليل على قيام أردوغان بالتغيير الديمغرافي.

لذا نحن في المؤسسة الدينية لمدينة الرقة وبرعاية المؤتمر الإسلام الديمقراطي نستنكر وبشدة هذه الاعتداءات والتهديدات والتي لم تقتصر على العسكري فقط إنما يشمل الصغار والكبار معا ويستهدف النسوة قبل الرجال حتى طال به الأمر إلى قصف المدنيين العراقيين الذين كانوا في سياحة واصطياف في قضاء زاخو التابعة لمحافظة دهوك لذا نحن في المؤسسة الدينية ومنظمات المجتمع المدني وكافة مؤسسات في مدينة الرقة وهيئات المرأة واللجان الحقوقية والخدمية نطالب كافة المنظمات والمؤسسات الدولية على رأسها مجلس الأمن الدولي منضمة الأمم المتحدة بردع الحكومة التركية عن تجاوزاتها ضد شمال وشرق سوريا وفرض حضر جوي على مناطقنا والتي بموجبها تؤدي إلى تهجير الشعب وخلق فوضى عارمة التي من شأنها أن تعيد المنطقة إلى صراعات جديدة وأحياء جديد لداعش واخواتها وغيرهم وضرب البنية التحتية وتفكك المجتمع والأكثر أذية من هذه الاعتداءات هم رجال الدين والمؤسسات الدينية والمعاهد الشرعية كون نتيجتها يكون التشرذم والفساد وتفكك المجتمع وهذه تزيد من أعباء رجال الدين وهنا نذكر قول رسول) الله ص) :(لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه(رواه مسلم .

كما نطالب الأمم المتحدة وكافة الجهات المعنية وبالأخص ضامني الشمال السوري روسيا أميركيا على طرد المحتل التركي من المناطق المحتلة لأنها أصبحت ملاذا امنا الإرهاب والفساد والنهب والسلب كما نخص بالذكر الدول العربية والجامعة العربية واتحاد علماء المسلمين في العالم أن يكون لهم موقف صارم ضد التدخلات التركية وخاصة هي تحت اسم الإسلام رغم أننا نعرف وندرك أن الإسلام برئ من أعمالهم وأن تكّف المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم والمساندة للجانب التركي في بناء مستوطنات على أرض الغير رغم حديث الرسول (ص) يقول ملعون من غير تخوم الأرض.

لذا نحن في المؤسسات الدينية في الرقة نطالب شعبنا أولاً بأن يكونوا صفا واحدً ومن ثم الجهات المعنية أن يتخذوا قراراً بوقف الاعتداءات على شعبنا وفرض حظر جوي على مناطقنا

عاشت مقاومة الشعوب والرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا.

زر الذهاب إلى الأعلى