تقاريرمانشيت

الـ PYD يستنكر جرائم الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة

تُواصل دولة الاحتلال التركي انتهاكاتها بحق عفرين وشعبها, حيث تعمل على تغيير ديموغرافية المنطقة من خلال العمل على تتريكها  ومحو كل ما يدل على أنها منطقة كردية، ويتزامن ذلك مع الهجمات التركية على (خاكورك) في جنوب كردستان, وارتكاب المجازر بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية, وحول كل ما سبق أعد مراسل موقع حزب الاتحاد  الديمقراطي PYD التقرير التالي:

المشروع الديمقراطي أساس حل الأزمة السورية

(عيسى مصطفى) عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي والذي بدأ حديثه بالقول:

إن مقاومة عفرين ضد التنظيمات الإرهابية التابعة لجيش الاحتلال التركي أثبتت أن الدول التي تنخرط بالأزمة السورية لا تهمها مصلحة الشعب السوري، إنما تطلق الأكاذيب لشعوب المنطقة وخاصة الشعب الكردي.

وأضاف مصطفى: تمارس التنظيمات الإرهابية في عفرين التغيير الديموغرافي للمنطقة, حيث قامت بتوطين نازحي الغوطة الشرقية وحماه وإدلب فيها، وكذلك تقوم بعمليات النهب والسلب والخطف والمطالبة بمبالغ مالية كبيرة كفدية للمخطوفين, وارتكاب انتهاكات لاأخلاقية كالاعتقال والتعذيب، ولكن بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم داعش الإرهابي في الباغوز, والتي أدت إلى القضاء على الإرهاب، تعمل تركيا على ضرب استقرار شمال وشرق سوريا من خلال اشعال الحرائق في المحاصيل الزراعية مما يثبت عنجهية الاحتلال التركي.

أما على الصعيد السياسي أكد عيسى مصطفى قائلاً: إن المؤتمرات التي عُقدت من أجل إيجاد حل للأزمة السورية باءت جميعها بالفشل ولم تفض إلى أي حل سياسي لها، والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا تؤكد دوماً استعدادها للحوار مع كافة الأطراف السورية كي يعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا هو أساس حل الأزمة السورية.

سنبقى مستمرين في مقاومتنا دوماً

قالت أليف حسن الإدارية في مكتب التدريب لحزب الاتحاد الديمقراطي:

لا جديد في سياسة الدولة التركية تجاه شعوب سوريا والشعب الكردي على وجه الخصوص، كما أنها مؤخراً تتبع سياسة “حرب اقتصادية” كحرق المحاصيل الزراعية لتقوم بضرب اقتصاد مناطق الإدارة الذاتية.

وفي سياق آخر أشارت حسن إلى مقاومة المضربين عن الطعام ومقاومة السجون، حيث قالت: أظهرت المرأة الكردية للعالم أجمع الإرادة والقوة التي تمتلكها، وخاصة من ناحية المقاومة والنضال بشخص البرلمانية (ليلى كوفن ورفاقها) هذه الإرادة التي أنتجت ضغوطاً كبيرةً على الدولة التركية لترفع العزلة عن القائد أوجلان.

 مختتمةً حسن حديثها بالقول: سنبقى مستمرين في مقاومتنا دوماً.

تركيا تعمل على نسف أي مشروع ديمقراطي يُقام على حدودها

(ولات معمو) عضو في الحزب قال:

إن ما تمارسه الدولة التركية من انتهاكات بحق الأهالي في عفرين بعد احتلالها، وكذلك دعم المجموعات الإرهابية المسلحة هي تكريس لعقلية الدولة التركية التي تعمل على نسف أي مشروع ديمقراطي يُقام على حدودها، لأن هكذا مشروع سوف يصعّد الحراك ضد حزب العدالة والتنمية الذي يدير البلاد بالعنف والقوة والسلطة.

وأضاف معمو: المقاومة الأسطورية لشعب عفرين أمام جيش الاحتلال التركي كانت مقاومة ثابتة وترتكز على مبدأ التصميم في الدفاع عن الأرض والشعب مهما كانت التضحيات, لأن هناك مشروع تركي يهدف إلى ضم عفرين إلى تركيا, حيث اتبعت دولة الاحتلال التركي بشكل مخالف للقيم وللقانون الدولي سياسة التغيير الديمغرافي للمنطقة, وإمحاء تاريخها الذي يمتد لآلاف السنيين بتدمير الأماكن الأثرية ونهبها, وتتريك كل شيء من أجل إمحاء الثقافة الكردية لشعب عفرين, وكذلك ممارسة الانتهاكات بحق الأهالي وحرق الأراضي الزراعية والتدمير الممنهج, وجلب سكان من إدلب وريف حماة كي وتوطينهم في عفرين وطرد أهلها الأصليين, والقيام بالاعتقالات والخطف وتدمير كل البنى التحية للمنطقة.

وحول سبب إعادة الانتخابات المحلية التركية في مدينة اسطنبول قال معمو موضحاً: قررت حكومة أنقرة إعادة الانتخابات المحلية في اسطنبول لأن حزب العدالة خسر البلدية فيها, ويريد الفوز في الانتخابات القادمة من خلال عمليات التزوير, لأن هذه البلدية مهمة جداً له.

قصف المدنيين بوحشية خرق للقيم الأخلاقية

قال(محمد جعفر) الإداري في مكتب علاقات الحزب:

الدولة التركية معروفة بسياستها الوحشية ضد شعبنا عبر التاريخ وليست وليدة اللحظة, وهي تحججت بأمنها القومي واحتلت عفرين رغم أنها الداعم الأول للإرهاب في المنطقة.

وأشار جعفر إلى أن الهجمات التركية على ( خاكورك ) تبرهن على فاشية الدولة التركية بحق أهلنا في شمال كردستان, وقصف المدنيين بوحشية هو خرق لكل القيم الأخلاقية ومبادئ حقوق الانسان.

جرائم الاحتلال التركي تدل على الهمجية بحق شعوب المنطقة كافةً

الإداري في مكتب التدريب (علي مصطفى) قال:

إن المقاومة التي تشهدها عفرين هي ملحمة والآن هناك إرهاب آخر يُمارس بحق أهلنا في (خاكورك ), والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي في شمال كردستان دليل واضح على همجية الدولة التركية بحق شعوب المنطقة كافةً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى