نشاطات

الـ PYD في حلب يعقد اجتماعاً للشعب في الاحياء الشرقية

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً  للأهالي في حي الشيخ خضر بمدينة حلب مساء الاربعاء الـ 16/من آب 2017

 وبعد الوقوف دقيقة على أرواح الشهداء القى  العضو في الحزب صالح مصطفى  كلمة أشار فيها إلى أن  الشعب السوري يمر في ازمة خانقة من الصراع الداخلي,  وتدخل من الدول الإقليمية والدولية والتي لا تخد تبحث سوى عن مصالحها الاستراتيجية في الحرب الدائرة في سوريا ومنذ بداية الازمة,

 وذكر مصطفى إن قوى المعارضة والنظام الاثنان لجأ إلى القتل والدمار والتهجير ولم تطرح أي حلٍ سياسي أو سلمي لهذه الأزمة التي بدأت تتفاقم .

وأكد مصطفى على أن كل المؤتمرات التي تبنتها الأمم المتحدة والدول العظمى من القاهرة إلى جنيف مرورا

بـالاستانا باءت بالفشل.

وأشار مصطفى في خضم حديثه إلى الدور الذي قام به حزب الاتحاد الديمقراطي خلال سنوات الأزمة وحت اللحظة قائلاً: ” إن حزبنا ومنذ البداية نهج المسار الثالث للمشروع الديمقراطي، ولم يتم دعوتنا إلى تلك المؤتمرات لأننا نمثل بمشروعنا كل الشعب السوري بكافة مكوناته وأطيافه وأديانه ولأننا نسير بمشروعنا بما يخدم مصلحة الشعب السوري”.

ونوه صالح إلى إن  روج افا وشمال سوريا كانت نقطة انطلاقة الثورة منذ تسعينيات القرن الماضي مع بزوغ ثورة الحرية الذي تبناه القائد الاممي عبدالله اوجلان بمشروع الامة الديمقراطية لان الانظمة الاستبدادية والسلطوية والفاشية هي التي فرقت بين الشعوب.

وبدورها  تطرقت ايضاً الادارية في الحزب روشين موسى خلال حديثها إلى إن لا أفق للحل في سوريا منذ البداية  ولم يكن هناك أي بوادرٍ من تلك الأطراف تشير إلى وضع آلية حقيقية لحل الأزمة.

هذا وأشارت روشين إلى أن المنطقة وبكافة المكونات والاديان والمذاهب وتلاحم روح الاخوة والتعايش المشترك  عملت على تفعيل الروابط التاريخية المشتركة  كردً على قوى الظلام والاستبداد قائلةً: ” إن ارادة الشعوب هي اساس المجتمعات وحرية الإنسان التي لا تقدر بثمن”.

وأوضحت روشين أن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD   يقود إلى جانب القوى الوطنية مشروعاً سلمياً ديمقراطياً ضد القتل والدمار والتهجير ويشكل العمود الفقري لهذا المشروع .

 كما ونوهت روجين إلى الدور الكبير الذي  لعبته المرأة  في هذه الثورة خاصة في روج آفا  مؤكدةً على إن المرأة أثبتت بأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع بعد أن كانت تعاني من الظلم والاضطهاد منذ ألاف السنين .

وذكرت روجين في حديثها أن المشروع الفيدرالي في شمال سوريا جاء للحفاظ على وحدة سوريا ارضاً وشعباً وفي ختام حديثه قالت روجين: ” نحن كحزب لعبنا دورا ايجابياً في الاستقرار  والحفاظ على التراب السوري وما ينعم به الشعب السوري في الشمال من سلام وتعايش مشترك بين كل المكونات  في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها عموم سوريا, لا تنعم به بعض المناطق الأخرى في سوريا وواجب علينا جميعا أن نحافظ على هذا الاستقرار ونحارب الإرهاب أينما كان وكلنا معنين بذلك، وعلينا أن نكون شعباً واحداً نعمل من أجل حرية الانسان وإخوة الشعوب والعيش المشترك “.

زر الذهاب إلى الأعلى