الأخبارمانشيت

الــ KNK يجب الاعتراف بإرادة أبناء شنكال وحمايتهم من الهجمات التركية

دعا المجلس القيادي للمؤتمر الوطني الكردستاني “KNK” في بيان له إلى الاعتراف بإرادة أبناء المجتمع الإيزيدي عقب الفرمانات التي حصلت لهم.

وجاء في البيان:

بعد مجلس الاتحاد الأوروبي وعشر دول، وافق المجلس الفدرالي الألماني أيضاً على المجزرة التي ارتكبت ضد شعبنا الإيزيدي في عام 2014 كإبادة جماعية، ويرى المؤتمر الوطني الكردستاني أن هذا القرار مهم.

في عام 2014، تعرض شعبنا الإيزيدي لهجوم عنيف من قبل داعش الإرهابي وبعض شركائه بهدف الإبادة الجماعية للإيزيديين، كان الهدف والمقصد من هذه الإبادة الجماعية هو القضاء على شعبنا الإيزيدي، وبالطبع لم ينفذ داعش ذلك بمفرده، حيث كانت هناك شراكة من قبل بعض الدول الإقليمية.

إن قرار المجلس الفدرالي الألماني بشأن تعريف الإبادة الجماعية قرار إيجابي، لكنه غير كاف لمداواة جراح شعبنا الإيزيدي وحل مشاكلهم.

واعتبر المؤتمر الوطني الكردستاني KNK أن الاعتراف بما حدث بحق الشعب الإيزيدي كإبادة جماعية هو قرار صحيح ومناسب ولكنه غير كاف، وهناك حاجة إلى مزيد من القرارات بما يتماشى مع المبادئ من أجل عدم تكرار الإبادة الجماعية والتعويض عن الأضرار والخسائر إلى حد ما، ويجب ضمان سلامة ومكانة شعبنا الإيزيدي.

وطالب المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في بيانه، المؤسسات الدولية للوفاء بمسؤولياتها بما يتماشى مع مبادئها من أجل حل مشاكل شعبنا الإيزيدي الذي عانَى من الإبادة الجماعية، وهي:

– ضمان سلامة الإيزيديين في شنكال والدول التي يعيشون فيها.

– يجب الاعتراف بإرادة الشعب الإيزيدي والمكانة الرسمية لمنطقة شنكال.

– محاكمة تنظيم داعش الإرهابي والقوى المتواطئة معه في الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل.

– يجب حماية شنكال والمناطق التي يسكنها الإيزيديين من الهجمات، وخاصة من الهجمات التركية.

– من أجل إعادة إعمار شنكال، يجب إطلاق مشروع دولي تحت قيادة أهالي شنكال.

– خلق الفرص للإيزيديين للعودة إلى أماكنهم.

وفي سياق متصل، صنَّفَ البرلمان الألماني (بوندستاغ)، في العشرين من الشهر الجاري، ما ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي بحق الشعب الإيزيدي في العام 2014 إبادة جماعية خلال مذكرة أعدته.

وجاء في المذكّرة أن الهدف الأساسي للتنظيم كان القضاء التامّ على المجتمع الإيزيدي حيث أن أكثر من 5000 من الإيزيديين تعرضوا للتعذيب والقتل الوحشي على يد داعش خصوصاً في عام 2014.

وأن الرِجال الإيزيديين أُجبروا على تغيير ديانتهم وفي حال الرفض، تم إعدامهم أو ترحيلهم على الفور وتحويلهم إلى عبيد يعملون بالسخرة.

وأضافت المذكرة أن الفتيات والنساء الإيزيديات تعرضن للاستعباد والبيع والاغتصاب والعنف الجنسي وعليه، فإن “مجلس النواب (البوندستاغ) يعتبر الجرائم المرتكبة ضد المجتمع الإيزيدي إبادة جماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى