الأخبارروجافامانشيت

العلاقات العسكرية لقسد: نسعى إلى تمتين العلاقات العشائرية والعسكرية لردع الهجمات التركية

أكد “حجي عرب” الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية أن لاجتماعاتهم مع وجهاء وشيوخ العشائر دور كبير في تقوية العلاقات العشائرية والعسكرية لردع هجمات وممارسات الاحتلال التركي، ولاتخاذ قرارات صائبة تخدم أمن وسلامة جميع شعوب المنطقة. وفقاً لــ ANHA

وأوضح “عرب” أنهم يجتمعون مع جميع شرائح المجتمع من شيوخ ووجهاء عشائر عربية وكردية ومثقفين وكتّاب وأحزاب سياسية لتعزيز التكاتف بين شعوب المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية للتصدي معاُ للهجمات التي تتعرض لها المنطقة.

وبيّن عرب أنهم يناقشون خلال هذه الاجتماعات والملتقيات، التداعيات والأحداث التي تشهدها المنطقة بشكل عام، بالإضافة إلى الممارسات التركية بحق شعوب المنطقة من تهجير قسري وشن هجمات متواصلة.

ولفت إلى أهمية هذه الاجتماعات بالنسبة لشعوب المنطقة، قائلاً: لهذه الاجتماعات أهمية في رفع صوت العشائر والقبائل والمثقفين لمحبي السلام لردع هذا التعسف والتهجير والتغيير الديمغرافي من قبل الدولة التركية.

وأضاف: قواتنا لا تستفرد في قراراتها، إنما تناقش جميع المجريات والأحداث مع كافة شرائح المجتمع في المنطقة في سبيل اتخاذ قرارات صائبة تفيد المنطقة عامة، فقوات سوريا الديمقراطية تستمد دعمها وقوتها من شعبها ومجتمعها.

ونوّه حجي عرب إلى دور وجهاء وشيوخ العشائر في تعزيز التكاتف لردع الهجمات على المنطقة وإفشال السياسات والمخططات التي تحاك ضدها.

وفي السياق قال “حجي عرب: وجهاء العشائر لهم موقف رافض لجميع السياسات التعسفية للدولة التركية ضد شمال وشرق سوريا وسوريا، ويؤكدون في جميع الاجتماعات والملتقيات على ضرورة الحوار السوري- السوري لردع الهجمات.

حجي عرب وفي ختام حديثه، رأى ضرورة مواصلة دعم وتعاون جميع شعوب المنطقة مع قواتها العسكرية للحفاظ على وحدة وأمن والسلم الأهلي في شمال وشرق سوريا. علينا دائماً أن نكون على أهبة الاستعداد لأي هجمات خارجية أو اعتداء إقليمي وهجمات المرتزقة والفصائل التابعة للدولة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى