على هامش أعمال المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي انعقد بتاريخ 24و25 من شهر شباط 2020في مدينة رميلان, التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع (حمدان العبد) نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا الذي كان من بين الحضور, وحول هذا المؤتمر وما يُتأمل منه قال العبد:
ينعقد المؤتمر الثامن لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في منطقة رميلان السورية التي ناضل من أجلها كافة مكونات شمال وشرق سوريا, لدحر الإرهاب ووضع اللبنة لتطوير المجتمع وتحويله من مجتمع قد شتتته الأفكار الهمجية باسم الإسلام ولا تمت للإسلام بأية صلة, إلى مجتمع تسوده الإنسانية, وقد جثم العثمانيون سابقاً على صدورنا لـ 400سنة باسم الإسلام, وأرادوا أن يكرروا ذلك الآن باسمٍ آخر.
هذا الحزب منذ تأسيسه في 2003 وإلى يومنا هذا مارس نضاله في ظروف صعبة مرت على الشرق الأوسط وسوريا خاصةً, وأخص بالذكر شعب شمال سوريا وأخوتنا من المكون الكردي, هذا المكون الذي لاقى العذابات وارتكبت الجرائم بحقه، وخاصة الإيزيديين الذين لاقوا الأمرين ومورست بحقهم أفظع الجرائم من قبل العثمانية الجديدة المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي.
وانعقاد المؤتمر هو نتيجة نضال كل من يساهم ويشارك فيه الآن من خلال العمل الفردي أو الجماعي, من أجل تأسيس مجتمع متطور سياسياً وأخلاقياً والذي يتطلب تزامناً بين الوعي والأخلاق, وأتمنى النجاح الكامل للمؤتمر, وأدعو كافة أعضاء الحزب للالتزام بالوعي والأخلاق حتى نستطيع النهوض مجدداً بعد هذه الكبوة التي أصابت مجتمعنا بالكامل, ومتمنياً تطبيق المبادئ الأساسية للحزب وتطويرها من أجل نيل الحرية والكرامة, وتحقيق أهداف الشهداء وأهداف قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان.
