الأخبارالعالممانشيت

الصومال الوجهة الجديدة لأردوغان ..قوات دربتها تركيا تفكك ما تم بناؤه في الصومال

قال محتجون وأهالي في مقديشو إن قوات فرقة جورجور الخاصة التي دربتها تركيا هاجمت مدنيين وقتلت متظاهرين، ما أعاد أجواء الحرب الأهلية الصومالية ويمهد الطريق لانفلات أمني تستفيد منه القوى المتشددة وفي مقدمتها حركة الشباب.

ووفقاً لصحيفة (العرب) فأن أحد المحتجين صرح محتجاً: “هاجمتنا بقوة قوات كثيرة. أنا الآن منبطح أرضا في زقاق. إنها مجزرة”. مضيفاً أن فرقة جورجور تشارك في الهجوم على المحتجين.

يذكر أن  قوات جورجور تلقت تدريبات عالية في القاعدة التركية بمقديشو (تركصوم)، ويتراوح عدد عناصرها بين 4500 و5000 عسكري، ويتلقون الأسلحة والذخائر من تركيا. ويتمركزون في كل من مقديشو وطوسمريب وبلد حاوة، بينما تعتبر تركصوم قاعدتهم الرئيسية.

وإلى جانب تلقي هذه القوات الأوامرَ مباشرة من الرئيس محمد عبدالله، المعروف باسم فرماجو، تأتمر كذلك بأوامر الضباط الأتراك في القاعدة.

وينتمي الرئيس فرماجو إلى قبيلة دارود القوية بينما تنتمي معظم وحدات الجيش داخل مقديشو وحولها إلى قبيلة هوية التي تشارك بكثافة في تحالف المعارضة.

وكانت المعارضة الصومالية قد حذرت سابقاً تركيا من مخاطر إرسال شحنات من الأسلحة إلى الوحدات الخاصة التي تدربها.

وأشار شاهد عيان إلى أن المدرعات التركية انتشرت في شوارع العاصمة الصومالية.

ويثير دخول تركيا منعطف الصراع في الصومال قلق حلفاء الصومال كون ذلك يصب في مصلحة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن هجمات على مدنيين في شرق أفريقيا.

وفي غياب أي وساطة من المحتمل أن ينتشر القتال سريعا. بعد أن مزقت الحرب الأهلية الصومال منذ عام 1991.

زر الذهاب إلى الأعلى