الأخبارمانشيت

الصحافة التركية وحقوقها المهدورة في نظام أردوغان

كشفت أحزاب معارضة تركية عن حجم الاضطهاد الذي تتعرض له الصحفيين الأتراك خلال حكم حزب العدالة والتنمية للبلاد منذ تسعة عشر عاماً

وفي هذا السياق استعرضت احزاب ومنظمات حقوقية معارضة في تقاريرها مدى الانتكاسة التي وصلت إليها الصحافة والصحفيين خلال العام 2020، والحالة المتردية لحرية الإعلام في تركيا.

وأوضحت التقارير أنه خلال العام 2020 استقال ما يقرب من 100 صحفي من وظائفهم بسبب الرقابة الممارسة عليهم وأن 6000 شخص من العاملين في الصحافة والنشر والطباعة أصبحوا عاطلين عن العمل في العامين الماضيين إضافة إلى حجب ما يقرب من 2000 خبر وحظر الوصول إلى أكثر من 100 موقع وفرض غرامات مالية كبيرة على القنوات التلفزيونية 67 مرة إلى جانب  إغلاقها وتعليق بثها.

إلى ذلك ذكرت جمعية حقوق الانسان في اسطنبول أنها لن تتنازل عن المطالبة بحرية الصحافة والتضامن مع الصحفيين الذين تعرضوا للضغط والاضطهاد

ويصادف اليوم 10 يناير يوم الصحفيين العاملين في تركيا وبهذا الصدد أصدر فرع اسطنبول لجمعية حقوق الإنسان (İHD) بيانًا مكتوبًا دعا فيه إلى وضع حد للانتهاكات التي تمارسها السلطات التركية بحق حرية الصحافة وحرية التعبير ووقف قمع الصحفيين العاملين أو العاطلين عن العمل، وحذر من العواقب الوخيمة التي تترتب على حكام البلاد من تكميم أفواه الصحفيين والضغط عليهم وخصوصاً أولئك الصحفيين المستقلين وغير المبايعين للسلطة.

وبحسب تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) واتحاد الصحفيين الأتراك (TGS) فإن تركيا تأتي في المرتبة 154 من درجات حرية الصحافة من بين 180 دولة

والبطالة في قطاع الصحافة تقارب ضعف متوسط البطالة وانعدام الأمن حوالي 90%

زر الذهاب إلى الأعلى