أدلى الشيخ راغب الفارس أحد شيوخ قبيلة الزبيد وعضو العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بتصريح لموقعنا PYDROJAVA بخصوص الهجمات التركية الأخيرة على عين عيسى ومحاولات تركيا ومرتزقتها قطع طريق M4 الدولي.
وفي السياق أعرب الشيخ راغب الفارس عن إدانته الشديدة لهذه للهجمات التركية الفاقدة للشرعية والمنافية للقوانين الدولية في ظل الصمت الروسي والأمريكي
إلى ذلك قال الشيخ راغب الفارس إن روسيا وأمريكا تتحملان مسؤولية أي انهيار أمني أو خلل في الاستقرار بالشمال السوري على اعتبار هاتان الدولتان راعيتان لوقف إطلاق النار.
ورأى الشيخ راغب أن الدولة التركية تُستَخدَمْ اليوم كورقة “جوكر” أو ورقة ضغط في المعادلات السياسية الدولية لتحقيق أجندات ومصالح هذه الدول وخصوصاً أجندات الدولة الروسية التي تسعى جاهدة لإعادة سوريا إلى ما قبل العام 2011 وتُشهر روسيا كل أوراقها للضغط على الإدارة الذاتية لتحقيق ذلك في الوقت بدل الضائع أو ربما في فترة الفراغ السياسي في قيادة أمريكا وانشغالها بانتقال السلطة من ترامب إلى جوزيف بايدن.
وأكد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جميع القوى وتضامن كافة المكونات للوقوف في وجه المخططات التركية الرامية إلى تدمير منجزات الشمال السوري والإدارة الذاتية الديمقراطية
واعتبر راغب الفارس الهجمات التركية على الشمال السوري وتحديداً على عين عيسى محاولة لتحقيق مكاسب في السياسة الدولية وخصوصاً مع إدارة جو بايدن القادمة.
واختتم الشيخ راغب الفارس حديثه قائلاً: إن الدولة التركية عدوة لكل الشعب السوري وليس لمكون واحد وهي تحاول اللعب على وتر التفرقة بين المكون الكردي والعربي وللأسف تمكنت تركيا من شراء ذمم بعض السوريين وتستخدمهم في حروبها بكل الأماكن من سوريا وليبيا وأذربيجان وتبيعهم في البازارات الدولية لتحقيق أجنداتها الخاصة على المستويين الداخلي والخارجي؛ إلا أن الشعب في الشمال السوري بكل مكوناته يدرك ويعي المخططات التركية الخبيثة ولن يسمح بتنفيذ هذه الأجندات، وذلك بالمقاومة والوقوف إلى جانب قواته قوات سوريا الديمقراطية مهما كانت التضحيات.
