في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD قال الشيخ راغب الفارس أحد شيوخ قبيلة زبيد: إن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تأسس عام 2003 هو حزب سياسي يسعى لتحقيق تطلعات كافة المكونات في المنطقة وأثبت الوطنية السورية ببرامجه التي تطالب بوحدة سوريا أرضاً وشعباً ضمن دولة ديمقراطية لا مركزية تعددية.
وفي السياق قال الفارس: حزب الاتحاد الديمقراطي وضع مصلحة سوريا والسورين في أولويات نضاله مع مراعات حقوق المواطنة وسيادة القانون والمساواة والحد من الجهل والفقر والتخلف وهو يناضل على أساس مبدأ أخوة الشعوب والتعايش السلمي بين كافة المكونات وهى الأرضية التي تشكل الحياة المشتركة لكافة مكونات سوريا بمشروع الأمة الديمقراطية بين كافة الشعوب والإثنيات والمذاهب، وهذا يتم بنضال مشترك بين جميع المكونات العربية والكردية والسريانية والاشورية والتركمانية,,,,, للخروج من الذهنية التي عملت على تشتيت المجتمع، وتمكين التعايش المشترك بين الشعوب وكافة المكونات في إطار الاتحاد الطوعي الحر على أساس الوطن المشترك والأمة الديمقراطية
لذلك تم تشكيل الإدارات الذاتية لشمال شرق سوريا المبنية على المناصفة والتشاركية والمساواة بين الجنسين وإعطاء الشبيبة دورها الطليعي
وكذلك إعطاء المرأة دورها الريادي في كافة المجالات السياسية والمجتمعية والمشاركة بالرئاسة المشتركة بكل المجالس والإدارات
وأضاف الشيخ راغب الفارس: هذا المشروع يعتبر الحل الأنجح لكافة القضايا ونطمح أن يعمم في سوريا عامة ليعم السلام والاستقرار على كل جغرافيتها للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية لكل السوريين.
و في ختام حديثه وجَّهَ رسالة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي بمناسبة الذكرى السادسة عشر لتأسيس الحزب قال فيها: وأما رسالتنا التي نوجهها لقيادات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD هي وجوب المحافظة على مكتسبات شعبنا التي أنجزت بإرادة حرة ومقاومة بطولية وبتضحيات جسيمة من أبناءنا وبناتنا من كافة مكونات شمال شرق سوريا من عرب وكرد وسريان والحفاظ على انتصاراتنا العسكرية والسياسية والمجتمعية والفكرية والذهنية وجعل مشروع الحزب الذي ينادي بالحوار السوري ــ السوري سبيلاً لإخراج سوريا من مستنقع الدمار.
دمتم ودامت سوريا ديمقراطية لامركزية.
