الأخبارمانشيت

الشهادات تفضح ممارسات جيش الاحتلال التركي

هذا وبعد الانتهاء من قراءة التقرير من قبل مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية حول الانتهاكات التركية في المنطقة، وبعد إلقاء كلمة هدية يوسف الرئيسة المشتركة في اللجنة الدستورية لفيدرالية شمال سوريا، وبرنارد كوشنر السياسي والدبلوماسي الفرنسي، أدلت بعض الشهادات الحية من عفرين الذين عانوا في ظل العدوان التركي.

الشهود؛ أوضحوا أن “الدولة التركية الإرهابية” هاجمت عفرين بكافة أنواع الأسلحة المتطورة، وعلى مرأى من المجتمع الدولي الذي بقي صامتاً حيال القتل والدمار الذي لحق عفرين.

منوهين؛ أن الاحتلال التركي كان يقوم بقصف كافة المناطق دون التمييز بين أطفال أو نساء أو القوات العسكرية، حيث نوه أحد الشهود أنه وأثناء خروجه من جندريسه استهدفتهم طائرات الاحتلال التركي وعلى إثرها توفي شقيقه وجرح عدد من عائلته وتم إسعافهم إلى مشفى آفرين الذي لم يسلم من الاستهداف أيضاً.

ملفتين؛ أن عدداً كبيراً من الأطفال استشهدوا أثناء القصف التركي على عفرين وقراها، خلال 58 يوماً من المقاومة من قبل الأهالي، ونوهوا أن الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون بإخراج الكرد من منازلهم وتوزيعها على مرتزقتها في مسعى منهم لتغيير جغرافية عفرين، كما ومنعوا اللغة الكردية حيث اقتصر التعليم على اللغة التركية والعربية.

مبييّن؛ أن الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون بأسر أهالي عفرين ويعذبونهم ويطلبون فدية من ذويهم والمجتمع الدولي غير آبه حيال هذه الانتهاكات، وقالوا: “هدف أردوغان تغيير جغرافية عفرين وإخراج السكان الكرد منها”.

وتمنى الشهود، أن تحاسب الدولة التركية على أفعالها وعلى الدول الإقليمية القيام بواجبها ضد هذا التطهير العرقي المبني الحقد والكراهية.

وعبّر الشهود، أنه إبان العدوان التركي تخوفوا من تكرار مأساة شنكال في عفرين، ولهذا خرجوا قسراً من مدنهم، حيث استولى الاحتلال التركي على جميع أملاكهم، وقال أحد الطلبة “كنت أدرس في الصف الخامس ومدرستي قصفت كان لدينا منزل ودمر وخرجنا من عفرين وتم الاستيلاء على أملاكنا”.

فيما قالت إحدى الشهود الإيزيديات، واسمها عيشة من قرية قبارة، “جاء مرتزقة الاحتلال التركي ونهبوا قريتنا وحرقوا مزاراتنا ومقدساتنا التي تخص الإيزيديين وقطعوا الأشجار وصدروا خيرات مدينتنا إلى تركيا، يبتزونا من خلال طلب فدية، اليوم نتعرض لظلم كبير منزلي يسكنه المرتزقة”.

المصدر: ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى