الأخبارالعالممانشيت

السويد تتعهد بزيادة الدعم للإدارة الذاتية وتجدد دعوتها لتركيا بالانسحاب من سوريا

استقبلت وزيرة الخارجية السويدية (آن ليندي) الخميس في ستوكهولم وفداً من الإدارة لذاتية لشمال وشرق سوريا ضم كل من (بدران جيا كرد) نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا و(شيار علي) ممثل الإدارة الذاتية في السويد.

وفي تغريدة لها على تويتر أوضحت ليندي بأنها ناقشت مع الوفد الوضع السياسي في المنطقة وجهود محاربة داعش.

وأشار(شيار علي) إلى أن السويد وعدت بتقديم مساعدات إنسانية إضافية تزيد عن 10 ملايين دولار لشمال شرق سوريا, وهو ما أعلنته وزيرة خارجية السويد خلال اللقاء.

وقال شيار: ستزداد الأموال المخصصة لدعم شمال شرق سوريا بمقدار 10 ملايين يورو [11.8 مليون دولار]  وفقًا للوعد الذي قطعته الحكومة السويدية, لقد دعمتنا السويد في الماضي أيضاً دعماً جاداً وليس مزيفاً, والمؤسسات السويدية تعمل على أرض الواقع، وقد التقينا بهذه المؤسسات خلال هذه الزيارة.

وأوضح شيار علي أن الأموال ستُمنح للمنظمات الإنسانية العاملة في شمال وشرق سوريا ومن ضمنها الهلال الأحمر الكردي، منوهاً إلى أن  السويد قدمت حوالي 41 مليون دولار كدعم لشمال وشرق سوريا منذ عام 2016, مشيراً إلى أن هذا التخصيص الجيد الذي أعلنته السويد تقرر بعد قمة الناتو الشهر الماضي.

والسويد هي دولة عضو في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، وقدمت ما مجموعه 210.8 مليون دولار للشعب السوري بين عامي 2016 و 2020، وستواصل دعم المساعدات في سوريا حتى عام 2023، مما يزيد من التزامها المالي الإجمالي إلى 376 مليون دولار, وتهدف الحكومة السويدية إلى تحسين سبل عيش السوريين، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحسين حقوق الإنسان، وتحسين الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية الشاملة والعادلة للاجئين السوريين في البلدان المجاورة، نتيجة الأزمة السورية.

كما أوضح (شيار علي) بأنهم ناقشوا أيضاً أزمة المياه في سوريا، وقمة الناتو في روما، والوضع في عفرين، مؤكداً بأن ليندي جددت دعوة الحكومة السويدية  لتركيا من أجل سحب قواتها من سوريا, وأعربت عن دعم السويد لإدراج ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في اللجنة الدستورية التي ترعاها الأمم المتحدة, والتي تهدف إلى إيجاد نهاية سياسية للحرب الأهلية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى