الأخبارمانشيت

السلطة السورية تشترط، وأردوغان يسابق الزمن للتطبيع

ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من سلطة دمشق أنها رفضت عقد اجتماع مع الجانب التركي بحضور إيراني روسي إلا بالحصول على ضمانات، وفي مقدمتها جدولة انسحاب القوات التركية من سوريا.

وقالت صحيفة “الوطن” نقلاً عن مصادر لم تسمِّها: إن الاجتماع يؤجل إلى حين حصول نظام دمشق على مجموعة من الضمانات وفي مقدمتها جدولة انسحاب القوات التركية من مناطق شمال غربي سوريا.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن الرفض جاء بموافقة ودفع من إيران. موضحةً: إن موقف إيران لم يكن بعيداً عن موقف دمشق وجاء مؤيداً لها في الزيارة الأخيرة لــ عبد اللهيان إلى دمشق حيث قال: أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.

ومن المفترض أن يُعقد اجتماع بين نواب وزراء خارجية السلطة السورية وتركيا وروسيا وإيران منتصف آذار مارس الجاري

واستبعدت مصادر الصحيفة عقد الاجتماع الرباعي الذي ستنظمه روسيا تمهيداً لاجتماعات لاحقة على مستوى وزراء الخارجية.

من جانبها أكدت مصادر دبلوماسية تركية، أمس الاثنين، انعقاد الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، في موعده المقرر الأسبوع الحالي.

وقالت وكالة “الأناضول” نقلاً عن المصادر: إن موسكو ستستضيف يومَيْ 15 و16 آذار/ مارس الجاري، اجتماعاً حول سوريا بين نوّاب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد.

وبحسب مصادر الوكالة فإن نائب وزير الخارجية التركي “براق أقتشابار” سيترأس الوفد التركي في الاجتماع، وميخائيل بوغدانوف سيمثل الوفد الروسي، بينما سيمثل الوفد الإيراني مستشار الشؤون السياسية لوزير الخارجية “علي أصغر حجي”، فيما سيكون على رأس الوفد السوري “أيمن سوسان” نائب وزير خارجية سلطة دمشق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى