الأخبارمانشيت

السلطات التركية تفرض التتريك على المعتقلين، والتعذيب مصير الرافض

وردت معلومات من مصادر داخل تركيا، أن حراس سجن شكران أرادوا تغيير زنزانات 6 سجناء من النموذج (1) التابع لناحية علي آغا الواقعة في مدينة إزمير، فيما عارض السجناء التغيير، أقدم الحراس على ضرب المعارضين وتجريدهم من ثيابهم، وبحسب المصادر، أفاد أن جسم أغلب السجناء قد امتلأت بالكدمات الزرقاء والحمراء نتيجة الضرب.

وأفادت المعلومات، أن أحد المعتقلين المعارضين من داخل السجن يدعى “باريش إيلدم” تحدث عبر مكالمة هاتفية مع ابن خاله “قدري سور” وأخبره بما حدث معهم داخل السجن، موضحاً أن المعتقلين الآخرين في وضع مماثل لوضعه، عندما اعتدوا عليهم حراس السجن بسبب رفضهم تغيير زنزانتهم مطالبين منهم أن يقولوا بصوت عال: “محظوظ ذلك الذي يقول بأنني تركي”.

وأفاد سور أن ابن خاله قد أخبره، أنه أصيب بجروح في جبهته وتورم في ذراعيه، وخلع عظم فكه وكان يعاني من صعوبة الكلام بسبب الضرب، وقال سور بأن ابن خاله أفاد: بأنه عندما رفضوا ترديد هذه الأقوال مارس الحراس الضرب بحقهم أكثر، وأراد المعتقلون الذهاب إلى المستشفى للحصول على تقرير الطبي إلا أن إدارة السجن رفضت إرسالهم، وذكر سور أن ابن خاله قد قال أنهم 13 شخصاً يمكثون الأن داخل زنزانة تتسع لـ 3 أشخاص فقط.

وبدوره ذكر محامي المعتقل إيلدم، سعاد جتين كايا، أنه سمع بهذه المعاملة التي تعرض لها موكله من ذويه وأنه سيرفع شكوى جنائية ضد هذه الممارسات والمعاملة اللاإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى