الأخبارمانشيت

الرئاسة المشتركة لـ KCK الكريلا اكملت مهمتها في شنكال

أصدرت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بيانا اليوم حول اعادة انتشار قوات الكريلا في شنكال بجنوب كردستان بعد ان أنهت مهمتها هناك .
ذكر البيان بانه وبعد احتلال داعش لمدينة الموصل بمساندة سلطة حزب العدالة والتنمية التركي ، هاجم التنظيم الارهابي شنكال تعرض خلالها الايزيديون الى إبادة كبيرة أطلقوا عليها اسم الفرمان الرابع والسبعين ، حينها تدخلت قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية المرأة الحرة ووحدات حماية الشعب لقطع الطريق امام المجازر والابادة بحق اليزيدين .
بهذه الشكل قامت قوات الكريلا بانقاذ البشرية من جريمة إبادة عظيمة وظلم وحشي وتحولت مقاومة الكريلا في شنكال الى دفاع عن البشرية جمعاء . قطعت الطريق على سيطرة داعش على شنكال وبعدها قامت بتطهير المدينة من الإرهابيين وبعد استعادة الجيش العراقي للموصل تم تطهير محيط شنكال أيضا من مرتزقة داعش .
وتابع البيان بعد ان قامت الكريلا بانقاذ الايزيدين من الإبادة والمجازر زاد الاهتمام بقضية شنكال وتحولت الى قضية للانسانية بأسرها بعد احداث الثالث من اب لعام 2014 ، ولكي لا تتكرر المجازر بحقهم من جديد قام الايزيديون بتنظيم أنفسهم ضمن ظروف وشروط حرة خلال السنوات الاربع الماضية ، وتواصلوا مع الحكومة العراقية لحل مشاكلهم وخلافاتهم عن طريق المشاورات واللقاءات المتبادلة .
وبعد ان زال الخطر على الإخوة الايزيدين بشكل كبير كما عملت مقاربات الحكومة العراقية والحالة التنظيمية للمجتمع الكردي في شنكال على إزالة القلق على أمنهم. لذلك فقد زالت بشكل كبير الشروط والظروف التي دفعت قوات الكريلا إلى التدخل في شنكال. وفِي الجانب الاخر تحاول تركيا خلق مواجهات بين الكرد والحكومة العراقية ، ولأن الإيزيديين تحولوا إلى مجتمع منظم ولأنهم تمكنوا من إدارة أنفسهم بشكل ذاتي في شنكال، ولأن الحكومة العراقية تستمع إلى المطالب الديمقراطية للإيزديين وتتصرف بشكل إيجابي تجاه موضوع أمن الإيزديين، قررنا أن نسحب قوات الكريلا من شنكال ، وياتي انسحاب قوات الكريلا من شنكال بعد أن أتمت مهمتها بقلب مطمئن وراض ، وزال السبب لتدخلهم .
واكد KCK في نهاية بيانه ستقوم قواتنا بحماية الإيزيديين في شمال كردستان وباشور، وروج آفا والعراق وفي كل مكان يتعرض فيه الإيزيديون لأي هجوم، لكن وجود الحكومة العراقية في الموصل ومحيط شنكال وكذلك علاقتها الجيدة مع الإيزيديين تظهر لنا أنه ليس هناك الآن ضرورة لمثل هذا الوجود. نعتقد أن شخصية المجتمع الإيزيدي المنظم وقوات الحماية الخاصة بهم والمقاربة الإيجابية للحكومة العراقية واهتمام البشرية سيعمل على حل مشاكل الإيزيديين. على هذا الأساس نتقدم بالشكر لجميع القوات التي كافحت ضد داعش في شنكال، ونستذكر بإجلال واحترام جميع مقاتلي الكريلا الذين اُستشهدوا خلال الكفاح في سبيل الحياة الحرة والديمقراطية للإيزيديين وكذلك مقاتلي قوات الحماية الذاتية للإيزيديين الذين اُستشهدوا خلال تحرير شنكال”.

زر الذهاب إلى الأعلى