مانشيتنشاطات

الذكرى السادسة لرحيل الشهيد عيسى حسو

استذكر أعضاء وإداريِّ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مساء اليوم30تموز/ يوليو 2019 في مدينة قامشلو الشهيد عيسى حسو في الذكرى السادسة لشهادته.

هذا ونظم الحزب مراسيم الاستذكار في مقبرة الشهيد دليل ساروخان، وشارك في مراسيم الاستذكار إلى جانب عائلة الشهيد أعضاء وإداريين من حزب الاتحاد الديمقراطيهذا والقى كلٍ من عضو المجلس العام للحزب سليمان أبو بكر كلمةً أشار فيها إلى مناقب الشهيد وإلى عظمة الشهادة في ثورة روج آفا، وذكر أبو بكر إن الشهيد عيسى حسو ورفاقه هم منارة الحرية بالنسبة للحزب وللشعب الكردي مؤكداً على أنهم سيواصلون درب الشهيد حتى تحقيق ما كان يصبو إليه.

كما وألقى عضو المجلس العام للحزب عبد الكريم ساروخان كلمة باسم الحزب قال فيها: ” إن رفيق دربهم الشهيد عيسى حسو قد وهب نفسه لحركة التحرر والنضال من أجل الديمقراطية دون كللٍ أو ملل حتى يوم استشهاده.” وتابع ساروخان في كلمته قائلاً:” إن مسيرة المناضل الشهيد عيسى حسو حافلة بالمواقف البطولية والتي خولته من أن يكون طليعياً وقيادياً من قيادات الحزب وحركة التحرر، و الشهيد كان مدرسةً للنضال حتى وهب أبنيه لهذه المسيرة التيضحى فيها رفاق الشهيد أرواحهم. موكداً على أنهم سيحافظون على هذا النهج حتى تحقيق الحرية والديمقراطية.وبدوره ألقى نجل الشهيد عيسى حسو، عبدالله حسو، كلمة قال فيها: ” بهذه المناسبة نستذكر جميع شهداء الحرية, ونعاهدهم على السير في خط الشهادة حتى ينال الشعب حقوقه في الحرية والديمقراطية, وأضاف: نعلم جميعاً أن الشهيد عيسى حسو ليس الشهيد الأول وليس الأخير, لكن عند الحديث عن النضال في روج آفا وفي حركة التحرر الكردية فللشهيد عيسى حسو تاريخ  حافل بالنضال. ونوه إلى إن استشهاده ترك بصمة في ثورة روج آفا, وإن والده ومنذ تأسيس حركة التحرر الكردستانية وحتى يوم استشهاده لم يبخل يوماً بأبنائه في سبيل حقوق الشعب الكردي.

وفي ختام كلمته أكد عبدالله حسو على أنهم  سيواصلون النضال على درب أبيهم حتى  بلوغ  هدفهم وهدف الشعوب التي تسعى للتحرر والديمقراطية.

 

الشهيد عيسى حسو من مواليد قامشلو 1954 ترعرع في بيت جده  بقرية أبو راسين.

 استشهد له إبنان هما ( مسعود، ابراهيم).

 مسيرته حافلة بالمحطات النضالية  حيث عان كثيراً من الضغوطات على يد سلطات البعث واعتقل مراتٍ عدة. في عام 2004 وفي غمرة انتفاضة 12 آذار اختاره حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) ممثلاً عنه ومسؤولاً عن العلاقات الخارجية العامة، وممثلا في نفس الوقت عن الحزب في اجتماعات مجموع الأحزاب والتنظيمات الكردية في سوريا

حضر المؤتمر الثاني الطارئ لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وانتخب من قبل أعضاء المجلس عضوا في لجنة العلاقات الخارجية العامة بالإضافة إلى ذلك مسؤولاً عن إدارة التنظيم الحزبي في مقاطعة الجزيرة.

في 16/12/2012 عقد المؤتمر الأول لمجلس الشعب غرب كردستان حصل على عضوية في الديوان الرئاسي وفي عام2012 عُيّن في لجنة العلاقات الخارجية للهيئة الكردية العليا، وفي بداية سنة 2013 أعلن عن تشكيل الإدارة العامة للعلاقات الدبلوماسية لغربي كردستان كمؤسسة دبلوماسية حيث تم تعيينه عضوا ومسؤولا لإدارتها، ومارس مهامه على أكمل وجه حتى تاريخ استشهاده.

زر الذهاب إلى الأعلى