الأخبارمانشيت

الدفاع الروسية تحذر من هجوم كيماوي في إدلب وتجاهلت وقوعه في سري كانيه

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن “مخططات لمسلحين” لشن هجوم كيميائي في محافظة إدلب السورية، قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال هذا الشهر.

وبحسب ما نشره موقع “روسيا اليوم”، فإن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأدميرال ألكسندر كاربوف، أكد أن “المسلحين كانوا يعدون لاستفزازات في محافظة إدلب باستخدام مواد سامة قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا”.

وقال: “تلقى المركز معلومات تفيد باستعداد مسلحي (هيئة تحرير الشام) لاستفزازات في غربي إدلب باستخدام مواد سامة، وأنهم، برفقة ممثلين عن منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة، قاموا يوم الأحد بتسليم 6 حاويات بها مواد سامة، يفترض أنها مادة الكلور، إلى منطقة جسر الشغور”.

وأضاف: “بحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين يخططون عشية الانتخابات الرئاسية في سوريا لشن هجوم كيماوي، وتمثيله على شكل ضحايا وإصابات بين السكان المحليين لاتهام القوات الحكومية السورية لاحقا باستخدامه”.

يذكر أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قد أشارت في وقت سابق عن استخدام تركيا لمواد كيماوية في هجماتها على مدينة سري كانيه- رأس العين.

وأظهرت حينها وسائل الإعلام مقاطع فيديو لإصابات بمواد حارقة ومنها الفوسفور الأبيض، كانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد استخدمتها في مناطق آهلة بالسكان ضد المدنيين. كما أكدت تحليلات مختبر “ويسلينغ” عن استخدام الجيش التركي قنابل فوسفورية في هجومه على شمال البلاد عام 2019.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد عجت بصورة الطفل “محمد حميد” (13 عاماً) الذي أصاب العالم بصدمة كبيرة جراء حروق بليغة أصابت جسده، والذي طغى عليه بقع بألوان قرميدي والأصفر والأبيض، نتيجة غارة جوية لطائرات تركية ألقت قنابل فوسفور على مدينة سري كانيه.

وعلقت حينها صحيفة التايمز البريطانية، على صور وفيديوهات الطفل الكردي المحروق، مؤكدة أنها تشكل دليلاً على أن تركيا (العضو في حلف الناتو) تستخدم أسلحة محرمة ضد المدنيين. إلا أن وزارة الدفاع الروسية لم تشر إلى هذه الواقعة وقتها.

زر الذهاب إلى الأعلى