ما زالت الدولة التركية الفاشية مستمرة في سياساتها وممارساتها اللاإنسانية في المنطقة، حيث تواصل قطعها لمياه نهر الفرات وتستخدم ذلك وسيلة ضغط على مناطق شمال وشرق سوريا.
وبهذا الصدد، أجرى مراسل موقعنا، لقاء مع مهيدي الدغيم إداري حزب الاتحاد الديمقراطي pyd في ناحية الشدادي، حيث تحدث عن الهجمات التركية التي تطال المنطقة بشكل عام ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وقال مؤكداً:
ما زالت تركيا تزيد من هجماتها ضد شعوب المنطقة، وعلى وجه الخصوص في المناطق الحدودية مثل عين عيسى وغيرها، هذه السياسة ليست بسياسة جديدة على الاحتلال التركي، حيث تحاول تركيا من خلال هجماتها وقصفها المستمر للمناطق الحدودية، زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأكد بالقول: “نحن شعوب وابناء المنطقة ندين ونستنكر هذه الهجمات، ونشدد على ضرورة التكاتف للوقوف سداً منيعاً أمامها.
وعن السياسية التركية بقطعها مياه نهر الفرات، أضاف مهيدي الدغيم:
سياسة قطع مياه نهر الفرات عن مناطقنا هي محاولة اخضاع كافة الشعوب والمكونات للسياسة التركية الفاشية وكسر ارادة المنطقة بشكل كامل، لكن سياستها هذه تبوء بالفشل بشكل مستمر بفضل مقاومة كافة مكونات المنطقة.
وأكد مهيدي الدغيم إداري حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في ناحية الشدادي، في ختام حديثه:
إن المجتمع الدولي عاجز وصامت حيال هجمات الدولة التركية التي تحتل أراضٍ من شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي من الواجب على المجتمع الدولي أن يقوم بردع هذه الانتهاكات من قتل وتهجير وتغيير لديمغرافية المنطقة.
مشدداً بالقول: تحاول تركيا ضرب المكونات ببعضها البعض، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، دون اي ردع ومحاسبة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان، وما تقوم به تركيا ليس بجديد، فهو محاولة لتجديد استعمارها على المنطقة بشكل كامل.
إعداد: محمد الصالح
