نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي غربي في نيويورك أن اتصالات أمريكية تجري حول جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، الذي سيقدّم إحاطته الجديدة لأعضاء المجلس في مطلع الأسبوع المقبل لاطلاعهم على أسباب عدم إحراز أي تقدم في الجولات الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: إن إدارة الرئيس بايدن “تواصل جهودها للترويج لتسوية سياسية تنهي النزاع في سوريا وذلك بالتشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا وبيدرسن”.
وأشار إلى أنهم يعملون على معالجة العوامل التي تدفع إلى العنف وتؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة لديهم للوصول إلى إنهاء معاناة الشعب السوري وبشكل مستدام.
ولفت إلى أن واشنطن ستستمر في دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما في ذلك قرار مجلس الأمن الرقم 2254”.
وأضاف: إن إدارة بايدن تسعى إلى استعادة القيادة الأميركية في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، واصفاً الوضع في سوريا بــ “الكارثة الإنسانية”، وأن الشعب السوري عانى لفترة طويلة جداً من الحكم الوحشي لبشار الأسد الذي لا يزال في السلطة على رغم السنين العشر من الحرب الأهلية.
