الأخبارمانشيت

الخارجية الأمريكية: الجهود التركية لحل الحزب الكردي تقوض الديمقراطية

مع انخفاض شعبية أردوغان واستفحال الأزمة الاقتصادية في تركيا وفشله في حصد النتائج التي خطط لها عبر مغامراته العسكرية الخارجية وآخرها الهزيمة التي مني بها في (غاري), يعمل التحالف الحاكم في تركيا الذي يضم حزب أردوغان وحزب دولت بهجلي على إغلاق وحلّ حزب الشعوب الديمقراطي HDP بعد أن اعتقلت السلطات التركية معظم مسؤولي الحزب ونوابه بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب وتحميلهم سبب هزيمتها في (غاري), ومؤخراً قامت سلطات أردوغان بتجريد النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي (عمر فاروق جرجرلي أوغلو) من مقعده في البرلمان ومن الحصانة البرلمانية.

وفي ردها على هذه الإجراءات أفادت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء بأن محاولة السلطات التركية حلّ حزب الشعوب الديمقراطي HDP المعارض إذا نجحت, فإن ذلك سيؤدي إلى تقويض الديمقراطية بشكل أكبر في تركيا.

جاء ذلك في بيانٍ صحفي رسمي أصدرته الخارجية الأمريكية, وهذا نص البيان:

تتابع الولايات المتحدة عن كثب الأحداث في تركيا بما في ذلك الحركات المضطربة في 17 آذار لتجريد عضو البرلمان (عمر فاروق جيرجيرلي أوغلو) النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP من مقعده البرلماني, ونحن نراقب أيضاً بدء الجهود لحل حزب الشعوب الديمقراطي، وهو قرار من شأنه أن يقضي بلا داع على إرادة الناخبين الأتراك، ويزيد من تقويض الديمقراطية في تركيا ويحرم ملايين المواطنين الأتراك من التمثيل الذي يختارونه.

وجاء في ختام البيان:

ندعو حكومة تركيا إلى احترام حرية التعبير بما يتماشى مع الحماية المنصوص عليها في الدستور التركي ومع الالتزامات الدولية لتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى