تقارير

الحوار الكردي – ضرورة التوافق وكارثية الفشل

A man holds a scarf that reads" Kurdistan is my everything , freedom is my aim" during a rally on January 27, 2015 in Diyarbakir, southeastern Turkey, following news that Kurdish fighters drove the Islamic State group from the Syrian border town of Kobane, also known as Ain al-Arab, which became a major symbol of resistance against the jihadists. AFP PHOTO / ILYAS AKENGIN

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

hiwarتحقيق :مصطفى عبدو

كلما  ظهر شعاع من النور بإمكانية تواصل الحوار بين الأطراف الكردية يتنفّس المواطنون الكرد الصعداءَ, وكأن كابوساً ينزاح عن صدورهم فينتظرون هذا الأمل لعله يكبر ويكبر. اليوم جميع القوى الكردية تتحدث عن أهمية الحوار وضرورته في ظل الظروف الراهنة ,وضرورة أن تقوم على التوافق بين مختلف القوى دون تحييد أو إقصاء أحد .

فخلال السنوات الأخيرة اُرتكبَت عدة أخطاء من قبل جهات كردية, يمكننا تسميتها بأخطاء قاتلة, حيث نقلت هذه الأخطاء الواقعَ الكردي من مشكلة إلى أخرى ومن أزمة الى أزمة أخرى, ويمكننا تأطير هذه الأخطاء في عدم التوازن بين القوى الكردية والاختلاف في الآراء وتقاعس البعض عن القيام بالدور المنوط بهم, وليس هذا فحسب بل أحيانا لجأ البعض إلى  زرع الفرقة والتناحر بين الجماهير الكردية.

لماذا افتراق المواقف وعدم تناسبها من قبل الأطراف الكردية؟

وهل هناك نور في نهاية النفق سيطلّ أخيرا على الجماهير الكردية ؟

ادراكا منها بأهمية الحوار بين جميع الأطراف الكردية فتحت صحيفة الاتحاد الديمقراطي الأبواب على مصراعيه في هذا التحقيق ليدلو كلّ بدلوه ,لعلنا نبدّد قلق الشارع الكردي ولو قليلاً ونزرع في نفسه بصيصَ أمل.

كثيرون ما زالوا يتمسكون بأمل كبير في توافق يجمع شتات الكرد قبل فوات الأوان.  وآخرون يرون أن مثل هذا الحوار سيكون بمثابة فصول لمسرحية هزلية …

يقول حمي وهو يعمل سائق لسيارة أجرة :إن الخلافات السياسية  هي أكثر ما تؤرقني .

بينما في سياقِ إفادته يرى معصوم وهو متابع سياسي :أنا من مؤيدي الحوار الوطني كمبدأ, لأنه المدخل الرئيسي لمعالجة الأزمة التي بدأت تواجه الجميع. مبدياً أمله في تنفيذ هذا الحوار بصدق (لأننا لا نريد أن يعاني أولادنا ما عانيناه)  بحسب قوله .وبنفس الوقت يقللّ معصوم من فرص نجاح هذه العملية (الحوار) برمتها, كونه يرى بأن الأطراف الكردية غير جادة في هذا المسعى.

غير أن سامي يبدي تفاؤله بالعملية, لأنها ستنهي عدم التوافق الكردي حسب قوله, ويتوقع حدوث توافق يحل كافة الأزمات الكردية الحالية ,وبرأي سامي فإنه لا يوجد ما يدعو الى التشاؤم طالما التفت غالبية القوى السياسية الكردية حول الحوار الوطني .

توسعنا في الحديث ليشمل بعض الأشخاص المهتمين بالشؤون السياسية وأّقدم بدوري هذه الآراء إلى السادة القراء…

الوضع الكردستاني لم يعد يحتمل المزيد من الظلم والاستبداد

وليد جولي سياسي

تمر منطقة الشرق الأوسط في هذا الوقت العصيب، بمرحلة مفصلية ومصيرية بالنسبة لشعوبها وأنظمتها الدولية ،على غرار سابقاتها من المراحل والتحولات التاريخية التي مرت بها  منذ مئات السنين، بدءاً من الإمبراطوريات الفارسية والبيزنطية والإسلامية العربية والعثمانية، وانتهاءً بالدول القوموية التي تشكلت فيما بعد اتفاقية سايكس بيكو.

ولا بد أن ينعكس هذا التحول على الوضع الكردستاني سواء  أكان سلبا أم إيجابا.

حيث أن الكرد وعلى مدى المئات من السنين لم يستطيعوا الاستفادة من التحولات والتغييرات السابقة التي حصلت في المنطقة وذلك يعود لأسباب عديدة كان يفتقر إليها أثناء مواجهته للقوى والأنظمة التي كانت تحكم كردستان.

و أهمها عدم مقدرة الكرد وحركاته التحررية استيعاب تلك التحولات البنيوية والفكرية في المنطقة بقدر ما استوعبته و استفادت منه الأنظمة والدول التي تحتل كردستان الآن.

كاستفادة الفرس والعرب والأتراك من الفكر  الإسلامي وتحويله الى أداة لبناء أنظمتهم القومية فيما بعد.

والأنكى من ذلك، ظل  الفكر التحرري لدى الكرد ، مقيداً بين عنجهية رؤساء العشائر الذين كانوا يقفون عائقا أمام كل ما هو جديد، وببن الخوف والذعر الذي تركته الأنظمة المحتلة بين شرائح الشعب بسبب  سياسات القمع والإبادة التي كانوا ينفذونها بحقهم.

ناهيك عن العداءات المستمرة بين العشائر ورؤسائها والتي كانت السبب في فشل جميع الثورات والعصيانان التي قاموا بها.

لابد لنا الاستفادة من الأخطاء التي واجهت الحركات الكردية وتقييم أسباب فشلها ووضعها في جدول أعمالنا السياسية والعسكرية ،لتفادي الوقوع في الهاوية مرة أخرى، كون المنطقة تتجه نحو التغيير الحتمي، إن كان جيوغرافيا أو ديموغرافيا، خاصة فيما يتعلق بالوضع السوري الذي بات ساحة صراع دولية وإقليمية.

فالتوازنات الدولية التي تشكلت حديثا ، والتي تشكل الدولة التركية العدو التقليدي للشعب الكردي، المحور الأساسي لتلك التوازنات، من خلال توجيه بوصلتها نحو الروس والإيرانيين عبر تحالفاتهم الأخيرة بهدف إجهاض مكتسبات الشعب الكردي في سوريا، وتدخلها بشكل مباشر في أراضي روج آفاي كردستان، بعد فشل حلفائها الراديكاليين في تحقيق المراد ، قد جعلت من المسألة الكردية في سوريا وتركيا أكثر تعقيدا و تعريضا للخطر من ذي قبل.

لتجنب الكارثة على جميع القوى الكردستانية أن تدرك حقيقة ما تحيكه الدول الغاصبة من مؤامرات ودسائس ضد الحركة الكردية ، و أن تدرك أهمية توحيد الموقف الكردي في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها شعبنا.

من خلال وضع كافة الخلافات الفكرية والحزبية جانبا، و عقد مؤتمر وطني شامل يجمع  كافة القوى الكردستانية تحت سقف و شعار وطني واحد.

فالوضع الكردستاني لم يعد يحتمل المزيد من الظلم والاستبداد.

كافة الأطراف مدعوة للمساهمة في خلق أرضية مناسبة للحوار

عبدالله فرحو: إعلامي

لا شك أن مطلبنا جميعاً هو أن يكون هناك حوارٌ كردي بين جميع الأطراف في روج آفا, والابتعاد عن لغة التشنجات والتعويل على لغة الحوار والتفاهم,  والتحكم إلى لغة العقل والحكمة, ولكن ترى هل نضجت الظروف لذلك في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا لنيل حقوقه المشروعة؟ منذ أن بدأت ثورة روج آفا و هناك خطان متوازيان لا يلتقيان, خط متمثل بروح المقاومة والشهداء, وخط قد ارتمى في حضن أعداء كردستان .وأخصّ بالذكر  المعارضة المتمثلة بالائتلاف والدولة التركية .من هذا المنطلق نرى بأن هؤلاء يحاولون إفشال ما تم إنجازه في روج آفا وشمال سوريا  بدءاً من الإدارة الذاتية الديمقراطية وانتهاءً بمشروع الفيدرالية, ولتغليب المصلحة القومية والوطنية على ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي أن يراجع سياساته التي لم تحقق أي نجاح طوال الفترة السابقة من عمر الأزمة السورية والكف عن مهاجمة إنجازات روج آفا لخلق جو من التفاهم والمصالحة مع شعب روج آفا, كون حركة المجتمع الديمقراطي دعت أكثر من مرة إلى الحوار مع كافة الأطراف والمساهمة في خلق أرضية مناسبة للحوار الكردي الكردي والحفاظ على ما تم انجازه في روج افا

جل ما أخشاه أن يكون الطريق وعراً إلى مثل هذا الحوار

لوند ميركو: كاتب وسياسي كردي

الحوار الكردي الكردي عنوان جميل يدغدغ أحلام شعب الألف ثورة والألف حسرة. أن يتحقق ذلك الحوار فهذا يعني أن الآلاف من الشهداء الكرد الذين ضحوا بدمائهم في سبيل قضية هي الأنبل في الوجود أن يرتاحوا في سماواتهم ,وسيبتسم قادة كبار مثل  الشيخ سعيد وسيد رضا وإسماعيل سمكو والدكتور قاسملو وشرف كندي وعكيد ورستم جودي وخبات وآرين وبافي جودي وماموستا عثمان وعيسى حسو, وجميع النجوم والكواكب المنيرة في سماء الشعب الكردستاني. ولكن يبقى الطريق وعراً إلى هكذا حوار مع عدم وجود طرف ثان لإجراء الحوار يتمتع باستقلالية القرار الوطني والقومي على حد سواء, فمن تعود على المتاجرة بقضايا الوطن والشعب خدمة لمصالح آنية ضيقة محلية وإقليمية, ويخرج إلينا كل فترة وأخرى  معلناً عن مواقف وتصريحات مخزية لإرضاء أكبر أعداء الكرد في تاريخهم. كيف يمكن لهكذا أطراف أن يتم الحوار معهم فقط؟ فلتحكم تلك الفتاة اليزيدية التي وجدت نفسها في قفص تباع في أسواق الرقة والموصل وتلعفر  على الأطراف التي يجب التحاور فيما بينها .

أؤكد على أهمية الحوار الكردي على أساس الانتماء الكردستاني دون قيد أو شروط مسبقه. وأي حوار مع مرتزقة بلباس كردي لا أؤيده مطلقا ,لأنه سيكون كما يقال مجرد ملهاة وحوار طرشان لن يجلب لنا سوى المزيد من الوقت المهدور على حساب جراحنا الممتدة من جبهات عفرين حتى شنكال, ومرورا بأنقاض مدننا المحروقة في شرناخ وجزير ونصيبين وباقي المدن الكردستانية. لا أستطيع أن أخدع نفسي وأقبل بحوار كردي تركي بين  أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي وبين المجلس الوطني التركي تحت يافطة الحوار الكردي الكردي.

إن المصلحة الكردية العليا تحتم على جميع الأطراف توحيد الصف والكلمة تحت إطار واحد, وإن أي رفض لهذا العمل الكردي المشترك والحوار من قبل أي طرف في هذه المرحلة الحساسة سيكون وصمة عار تلحق بهذا الطرف وتعريه أمام هذا الشعب المتعطش للوحدة الكردية.

هل هناك أرضية مناسبة لمثل هذا الحوار

كاميران علي متابع للشأن السياسي الكردي

الحوار ضروري جداً في هذه المرحلة المصيرية لشعبنا, في الوقت الذي تتكالب وتتآمر كل الدول الغاصبة لكردستان .يجب عدم إضاعة الفرصة السانحة  والمباشرة بالحوار الجدي البعيد عن التدخلات الكردستانية ,وتوفير أرضية مناسبة ببعض الخطوات العملية, مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين وتوقيف الحرب الإعلامية بين جميع الأطراف.

دعوة إلى الحوار الكردي – الكردي (نداء بريمن)

في السياق نفسه وجّه مجموعة من المثقفين والنشطاء في الداخل والخارج دعوة للحوار بين الأطراف الكردية تحت مسمى نداء بريمن وهذا نصه كما ورد:

بعدما أفرزته لعبة المصالح السياسية والأجندات الدولية والإقليمية على الأرض السورية من قتل ودمار وتهجير وتشريد، وكان السبب في التقارب الروسي، التركي، الإيراني، عبر لعبة التواطؤ بين مراكز القوة الدولية للدفع باتجاه استحالة تحقيق أهداف الحراك الثوري وكذلك استحالة الحل العسكري لإنهاء الصراع في سوريا، ومحاولة البحث عن إيجاد مخارج لحل سياسي للأزمة السورية، بات لزاماً على الأطراف الكردية في كردستان سوريا قراءة المشهد انطلاقاً من المصالح القومية والوطنية وبهدف التأكيد على حضور القضية الكردية كجزء من معادلة استحقاقات سوريا المستقبل وذلك من خلال مجموعة من المبادئ العامة التي نعتبرها نحن – مجموعة من الكتاب والصحفيين والنشطاء والمهتمين بالشأن العام – فيما لو تحققت وتوصلت الأطراف المعنية إلى ما نبتغي إليه، ستكون نتائجها بمثابة “رؤية سياسية” كردية موحدة أمام الرأي العام، سواءً الدولي أو الوطني.

– نبذ العنف والتناحر، وكذلك الاحتكام إلى منطق القوة في التعامل وفض الخلافات واعتماد قوة المنطق، واحترام التعددية السياسية والحزبية، ورفض الاعتقال السياسي كآليات لمد جسور التواصل والحوار.

– الحفاظ على العلاقات بين الأطراف الكردية والقوى السياسية الديمقراطية السورية على قاعدة الاعتراف والاحترام المتبادلين.

– التأكيد على المضمون الإنساني للقضية الكردية المبني على احترام الآخر المختلف، واعتماد مبدأ المساواة والشراكة الحقيقية في الحقوق والواجبات، دون الانجرار إلى متاهات ردود الأفعال التي قد تفرزها بعض السياسات الشوفينية، وكذلك الخطاب العنصري المستمد من ثقافة الإنكار وإقصاء الآخر والذي تتبناه بعض القوى والكيانات والشخصيات السياسية على الساحة السورية، وما ينتج عن ذلك من حالات الاحتراب وتوسيع الهوة بين المكونات السورية.

– نبذ ثقافة التخوين واتهام الآخر المختلف بالعمالة، والإقلاع عنها في البيت الكردي.

– الكف عن الحروب الإعلامية وإطلاق التصريحات غير المسؤولة، التي تتسبب في توسيع هوة الصراعات وتأجيجها بين الأطراف السياسية والتي من شأنها لجم أية مبادرة باتجاه التقارب. وذلك باعتماد مبدأ الحوار وإفساح المجال أمام كافة المؤسسات الإعلامية للعمل بموجب مواثيق الشرف الإعلامي.

– دعوة جميع الأطراف السياسية الكردية إلى التعامل مع أبناء المنطقة على أساس مصلحة الإنسان في الأمن والأمان والعيش بحرية وكرامة.

– تفعيل دور منظمات المجتمع المدني ولجان السلم الأهلي واستقطاب الشخصيات الوطنية المستقلة وأصحاب الرأي، والمنظمات الشبابية المستقلة، وإشراكها في القرار كي تلعب دورها الفاعل في ترسيخ قيم التسامح والعدالة والتعايش المشترك بين كافة المكونات.

– تحويل المنظومة الأمنية والعسكرية الموجودة على الأرض إلى قوة تشاركيه مؤلفة من كافة مكونات المجتمع، تتمتع باستقلاليتها في الإدارة دون التدخل في السياسة وبعيداً عن الأجندات الحزبية، وتنحصر مهمتها في حماية المواطنين والأمن العام داخل مناطق سيطرتها.

– دعوة جميع الأطراف الكردية في كردستان سوريا إلى كلمة موحدة، والانطلاق من الرؤى المشتركة فيما يخص مطالب الشعب الكردي وذلك من خلال تشكيل إدارة مشتركة بين جميع الأطراف السياسية على قاعدتي الكفاءة والنزاهة. لتشكل المدخل الأساس إلى قطع الطريق أمام الأجندات التي تفتك بوحدتنا السياسية والمجتمعية، بكل أشكالها ومسمياتها وتلاوينها.

– دعوة جميع الأطر والمكونات السياسية الكردية (المجلس الوطني الكردي في سوريا – حركة المجتمع الديمقراطي تف دم – التحالف الوطني الكردي في سوريا – حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا) إلى حوار مفتوح عبر الجلوس إلى طاولة حوار صريحة وشفافة بعيداً عن الإملاءات والشروط المسبقة، بهدف مناقشة كافة القضايا العالقة وجذر الخلاف وذلك برعاية كردستانية ودولية إن أمكن.

نعتبر نحن الموقعون على هذا النداء بأن هذه الدعوة هي بمثابة رسالة مباشرة إلى كافة الأطراف المعنية والمذكورة في متنها متمنين عليهم إبداء الموقف من النداء

نداء بريمن مسعى وطني مشكور ولكن !

من جانبه نشر الكاتب طه الحامد على صفحته بخصوص نداء بريمن مايلي:

بالبداية أوجه تحياتي للإخوة الموقعين على نداء بريمن وأضم صوتي إلى صوتهم وأحيي مسعاهم في الضغط باتجاه الحوار الكردي الكردي في هذه الظروف المفصلية في الواقع السوري و تداعياتها المحتملة.

رغم أن الوضع الكردي لا يثير القلق الكبير على الصعيدين العسكري والعلاقات مع الدول الكبرى, وذلك بفضل الجهود الجبارة للمقاتلين الكرد وقادة الحركة الكردية في تف دم وهفبندي و مكونات الإدارة الذاتية ، إلا أن بقاء مجموعة صغيرة متمثلة ببعض قادة الأنكسي خارج هذا الإجماع يشكل نقطة ضعف رغم أن غالبية الحراك السياسي و التنظيمات الكردية متوافقة مع بعضها البعض .

أي مسعى في اتجاه توسيع التوافقات والحوار مُرحَّبٌ به, ولكن بنفس الوقت يجب أن لا نحمّل الأطراف جمعيها نفسَ القدر من المسؤولية و نضعهم في مستوى واحد من تحمُّلِ الخطايا التي تحصل ..فمن يراقب المشهد و يقرأ ويسمع التصريحات ويشاهد الأنشطة الخاصة بثلة أصبحت معروفة للجميع, يدرك أن هناك جهة بعينها هي من تعيق و تعرقل المسير نحو إجماع كردي وهذه الثلة تقودها عدة شخصيات في قيادة الأنكسي والتي ربطت مصيرها بشكل كلي مع أعداء الفيدرالية و حرية الشعب الكردي ..ففي الوقت الذي أطلق قادة تف دم عدة نداءات و دعوات للحوار ثابرت تلك الثلة على أفعالها العدوانية ونشاطاتها الحقدية واللئيمة ضد الإدارة الذاتية و وحدات حماية الشعب .

المأخذُ الوحيد الذي يُضعف موقف رفاقنا في الإدارة الذاتية هو وقوعهم في فخ الاستفزازات, من خلال اعتقال بعض النشطاء الذين ينتهكون القوانين السائدة والتي يمكن التراخي في تطبيقها مادام ذلك يخفف من الاحتقان و يُحرج من يتقصد في جر المؤسسات الأمنية الى اللجوء للاعتقال .

زر الذهاب إلى الأعلى