أكد الحزب الشيوعي الفرنسي (PCF) بأن عقوبة السجن التي صدرت على البرلمانية السابقة عن حزب الشعوب الديمقراطية ليلى غوفن غير مقبولة، وطالب بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين في تركيا.
وجاء ذلك في بيان مكتوب أصدره الحزب، حيث أشار فيه إلى أن “ليلى غوفن أضربت عن الطعام لعدة أشهر في 2018 احتجاجاً على ظروف احتجاز القائد الكردي عبد الله أوجلان”، و واصفاً بأن “غوفن هي امرأة سلام، ومدافعة عن حقوق الإنسان” .
وأضاف البيان: “إن كراهية رجب طيب أردوغان تعني أنه لن يتوقف عن اضطهاد جميع ممثلي حزب الشعوب الديمقراطية المنتخبين، وجميع الديمقراطيين في تركيا”.
هذا وعبر الحزب الشيوعي الفرنسي في بيانه بـ “أنهم في الحزب عبّروا عن تضامنهم المباشر والثابت مع حزب الشعوب الديمقراطية من قبل، ونعيد تأكيد هذا التضامن”.
كما و أدان البيان “هذا الهجوم الجديد على شعوب تركيا والكرد وممثليهم المنتخبين ديمقراطياً”، داعياً “جميع القوى إلى حشد ومضاعفة تضامنها مع الشعب التركي، ودعم المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين”، وأضاف “يجب على فرنسا أن تدين وتعاقب نظام أنقرة في كل من تركيا وفرنسا، وأن تدعم القوى الديمقراطية التي تناضل من أجل إيقاف قمع أردوغان”.
