مانشيتنشاطات

التنظيمات النسائية تبارك المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في الـ PYD

استمر المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المنعقد في مركز آرام ديكران للثقافة والفن ببلدة رميلان تحت شعار <بتنظيم وريادة المرأة الحرة ندحر الاحتلال، ونرسخ الإدارة الذاتية لضمان سوريا ديمقراطية>  بإلقاء الكلمات من قبل الضيوف والبداية من: هيفين السيد التي ألقت كلمتها باسم مجلس عوائل الشهداء، استهلت فيها مباركة المؤتمر على القائد عبد الله أوجلان الذي أوصل المرأة إلى مرحلة مهمة من خلال فكره وفلسفته، وباركته على جميع النساء في العالم، وعلى زوجات وأمهات عوائل الشهداء.

وأوضحت السيد قائلة: “على الرغم أننا نمر بظروف صعبة في المنطقة، إضافة إلى جائحة كورونا، ورغم التهديدات والهجمات التركية على مناطق شمال شرق سوريا انعقد هذا المؤتمر”، مؤكدةً أنه لا أحد يستطيع كسر إرادتهم وثورتهم التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء والجرحى.

وفي الختام أكدت وقوفهم إلى جانب جميع النساء لرفع وتيرة النضال لحرية القائد وحرية المرأة.

وباسم منسية مؤتمر ستار ألقت “رمزية محمد” كلمة في المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، حيث بدأت كلمتها بمباركة المؤتمر الثاني لمجلس المرأة على جميع شهداء الحزب – والشهيدة شيلان، الشهيدة هفرين، الشهيدة زهرة وجميع شهداء الحرية.

وأكدت على أن اجتماعنا اليوم يوضح مدى أهمية تنظيم المرأة لنفسها، حيث بإرادتها أوصلت صوت الثورة والمرأة الكردية إلى العالم أجمع.

وأشارت إلى أن المرأة تنتصر في كافة النواحي إن كانت من الناحية العسكرية أو السياسية أو المجتمعية.

وأنه بإرادة المرأة وبروح شهيدات الحرية كسرنا جميع المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، وسنستمر على طريق نضالهم حتى نيل المرأة لحريتها.

وأكدت بالقول: “بروح مقاومة وتضحيات الشهيدات استطعنا أن نصل اليوم إلى هذه المرحلة، وأن نصعد من وتيرة نضالنا ومقاومتنا”.

ونوّهت إلى أن المرأة تنظم نفسها في كافة أجزاء كردستان في الوقت الذي تواجه فيه مؤامرات كثيرة، إلا إن هذه المؤامرات لا تكسر عزيمتها ولا إصرارها على الحرية، حيث نرى اليوم الكثير من النساء سجينات في تركيا لمجرد مطالبتهم بالحرية، لكن اعتقالهم من قبل أردوغان وحكومته لم يًضعف من إصرارها وعزيمتها لنيل حريتها.     

وشددت: بفكر القائد عبد الله أوجلان، جميع المؤسسات النسوية في شمال وشرق سوريا تسير على درب المقاومة والنضال ضد جميع المؤامرات.

واختتمت “رمزية محمد” حديثها بالقول: “سنستمر على طريق النضال حتى نيل المرأة لحريتها، وحتى حرية القائد عبد الله أوجلان”.

 ثم تحدثت ألقت جيهان محمد كلمة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث باركت انعقاد المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

وحيّت القائد عبدالله أوجلان وقالت عنه أنه “الانسان القابع بين أربع جدران الذي أنهض المرأة من سبات عميق ليوصلها وأوصلها إلى طريق الحرية”.

وبيّنت محمد خلال كلمتها أن العالم يواجه جائحتين هما جائحة كورونا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يعمل جاهداً لإعادة أمجاد العثمانية.

وأكدت جيهان محمد أنهم سيصعدون من ناضلهم بروح الشهيدات (هفرين خلف، زهرة، هبون، الأم أمينة، الأم عقيدة) حتى تحرير كافة المناطق المحتلة.

واختتمت جيهان محمد حديثها بالقول: “نبارك انعقاد هذا المؤتمر القيّم ونتمنى أن يخرج بمخرجات صائبة تليق بنضال المرأة”.

تلتها في الحديث ريفان محمد التي تحدثت باسم فدرسيون جرحى الحرب، وهي بدورها باركت انعقاد المؤتمر، وبيّنت أن المرحلة الحالية صعبة تتعرض فيها شعوب المنطقة لهجمات شرسة من قبل دائرة الحرب الخاصة التي تستهدف مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا وأخوة الشعوب المتحققة بينهم.

وتمنت ريفان محمد من مجلس المرأة أن يصعد النضال ليفرغ هذه الهجمات الشرسة من محتواها.

ورأت ريفان خلال حديثها أن الهجمات التي تستهدف المرأة بضراوة في الآونة الأخيرة ما هي إلا نتاج الذهنية الذكورية المتزمتة ودلالة على تنظيم المرأة لنفسها واتجاهها صوب التحرر الجنسوي والحرية.

واختتمت ريفان محمد حديثها بالقول: “نأمل أن يخرج مؤتمركم هذا بنتائج من شأنها إيجاد الحلول لكل المشاكل المجتمعية، وتلك المتعلقة بمسائل الوعي”.

ثم كرّم مجلس المرأة في الاتحاد الديمقراطي PYD عدة تنظيمات نسائية وهي: (مؤتمرستار، قوى الأمن الداخلي- المرأة، عوائل الشهداء، جرحى الحرب، قوات حماية المجتمع).

ثم تم انتخاب المؤتمر وتألف من <عائشة حسو، نارفين خبات، إلهام محمد، بيريفان حسن وحنان الخضر>.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر سيستمر بقراءة توجيهات القيادة، تقرير مجلس المرأة عن سنتين والمقدم إلى المؤتمر، تقييم الوضعين السياسي والتنظيمي، ومن ثم مناقشة آلية عمل مجلس المرأة).

زر الذهاب إلى الأعلى