نظراً للأعدادِ الكبيرةِ من النازحين الفارين من مدينةِ الرقة، للتخلصِ من الظلمِ والاضطهادِ الذي يُمَارَسُ بحقهم منْ قبلِ مرتزقةِ داعشَ في الرقةِ من جهة، وتلبيةً لنداءاتِ التحالفِ الدوليِّ بالابتعادِ عن مناطقِ تواجد داعش، وبهدفِ استيعابِ نازحي الرقة الذينَ يزدادونَ يوماً بعدَ يوم، وتقديمِ المساعداتِ لهم، تستعدُ إدارةُ مدينةِ منبجَ لافتتاحِ مخيمٍ جديدٍ في قريةِ رسم الأخضر جنوبَ شرقِ المدينة.
هذا وقد قامَ كلٌّ منْ الرئاسةِ المشتركة للمجلسِ التنفيذي- الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينةِ منبج وريفها زينب قنبر ونائباها جميلة أحمد وعبد الستار شيكاغي، بالإضافة للرئاسة المشتركة للجنة الاقتصاد حنان محمد وعضو لجنة الزراعة التابعة للجنة الاقتصاد عبد الرحمن الحاجي والرئاسة المشتركة لمنظمة منبج للإغاثة والتنمية منذر بدر، للكشفِ على موقعِ المخيمِ الجديد، والنظرِ فيما إذا كانَ الموقعُ ملائمٌ لبناءِ المخيمِ أم لا.
والمخيمُ الجديدُ سيتمُ أنشاؤهُ في قريةِ (رسم الأخضر) الواقعةِ جنوبَ شرقِ مدينةِ منبج ب 6 كم ومساحته 6 هكتارات، أي ضعفي مساحةِ مخيمِ منبجَ الذي يضمُ نازحي دير حافر والخفسة والمسكنة، والمخيمُ الجديدُ سيأوي نازحي مدينة الرقة وقراها والذين فروا من ظلم مرتزقة داعش.
وستبدأُ منظمةُ منبج بتشكيلِ لجنةٍ بالتعاونِ مع بلديةِ الشعبِ في منبج من أجلِ إزالةِ الحجارةِ والأعشابِ وتسويةِ أرضيةِ المخيمِ، ونصبِ 250 خيمة كدفعة أولى لإيواء النازحين، ومن ثم تقديمِ المستلزماتِ المنزليةِ بما يتوفرُ لديهم من “بطانيات, حُصر, شواحن الطاقة الشمسية واسفنجات وألبسة رجالية ونسائية كمساعدات أولية للنازحين.
