الأخبارمانشيت

البيان الختاميّ للّقاء التشاوريّ في أوروبا

 انتهت أعمال اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني في أوروبا بإصدار البيان الختامي الذي تضمن جملة من القرارات والتوصيات، وعَقَدَ اللقاء التشاوري للمؤتمر الوطني الكردستاني في أوروبا يومي 13-14/ أكتوبر –  تشرين الأول الجاري في مدينة “دان هاغ” الهولندية، بمشاركة ممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية الكردية من أجزاء كُردستان، وعددٍ من الشخصيات المُستقلة.

واختتمت أعمال اللقاء التشاوري بإصدار البيان الختامي.

هذا ولفتت البيان الختامي إلى أهمية المرحلة التي دعا فيها المؤتمر الوطني الكردستاني إلى العمل من الوحدة الوطنية. وجاء في البيان الختامي:

 “نعقد هذا اللقاء التشاوري في مرحلة مهمة, يواجه فيها شعبنا في الشرق الأوسط الكثير من المخاطر, طريق الخروج من بين هذه المخاطر هو تحقيق الوحدة الوطنية. دخل نضال الشعب الكردي في مرحلة جديدة, وسَدَّتْ جميعُ الدول من كل جهة الطريق أمام شعبنا الكردي, حيث تعتدي كل من تركيا, إيران, العراق وسوريا على الشعب الكردي”.

البيان الختامي أكد ثقة اللقاء بحرية كردستان “هذا أمل كل شخص؛ يجب أن يعلم الجميع هذا, وأن هناك نضالٌ مستمر, وأنَّ النصر قادم لا محالة, لذا لا يوجد طريق آخر. لا نية لإيران وتركيا في الحوار مع الكرد, ولا يريدون للشعب الكردي أن يحصل على حقوقه”.

وتضمن البيان الختامي للّقاء التشاوري في أوروبا جملة قرارات وتوصيات خرجت عن اللقاء:

القوى الاستعمارية بدأت بهجماتها على الشعب الكردي, ولهذا دعا اللقاء؛ المنظمات الكردية إلى الحوار من أجل الوقوف ضدَّ هذه ا الهجمات وحماية كردستان, وبِناء اتحاد قوي و إرادة قوية.

على القيادات في روج آفا وباشور كردستان تعزيز سُبُلِ الحوار بينهم للتصدي للحصار والهجمات.

القرار التي اتخذه باشور كردستان من أجل الاستفتاء هو حق مشروع للشعب الكردي, لا نقبل هجمات بغداد على باشور كردستان, يجب على بغداد أن تحترم قرار الشعب الكردي وتفتح طريقاً للحوار.

من المهم أن تتخذ القوى الدولية موقفاً من هجمات تركيا وإيران, ومساندة قرار الشعب الكردي بشكل صريح.

نُدينُ بشدة؛ هجمات الدولة التركية على روج آفا، وندعم جميع مكتسبات روج آفا.

يجب على الدولة التركية إطلاق سراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وجميع المعتقلين السياسيين، وتسليم البلديات في المناطق الكردية إلى الكرد.

على الدولة الإيرانية إنهاء الظلم والقمع الذي تمارسه على الشعب الكردي، وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين.

ونساند المقاومة في باكور وروج هلات كردستان, وعلى الدول الأوروبية الاعتراف بالهوية الكردية لأبناء الجالية الكردية في أروبا.

على المؤسسات الكردية في أوربا تصعيد نشاطاتها، والتواصل مع المؤسسات الأوروبية، وتفعيل الحِراكِ الدبلوماسيّ.

على وسائل الإعلام الكردية إيلاءَ الأهمية لموضوع الوحدة الوطنية.

وباسم اللقاء التشاوري؛ نناشد جميع المؤسسات الكردية بتعزيز ثقافة الديمقراطية في مؤسساتهم.

كما يجب تصعيد النضال من أجل إزالة اسم التنظيمات الكردية من لائحة المنظمات الإرهابية.

واللقاء التشاوري المُنْعَقِدِ خارج الوطن, يساند نضال المرأة الكردية, ويرفض المجازر التي تُنَفَّذُ بحق النساء وبشكلٍ خاص قتلُ النساء الكرديات في أوروبا.

والوقوف ضدَّ القتل العمد للكسبة الكرد الشبان على يد السلطات الإيرانية، ونستنكر أعمال الدولة الإيرانية.

باسم اللقاء التشاوري خارج الوطن, نُعَبِّرُ عن حزننا بوفاة المام جلال، وسوف نواصل النضال من أجل تحقيق أحلامه في الوحدة الوطنية.

ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى