الأخبارالعالممانشيت

البرلمانية كوجيغيت: العزلة المرفوضة على القائد اساس القمع الذي تمارسه تركيا بحق المعتقلين

أكدت عضوة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي والنائبة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) كلستان كليج كوجيغيت، أن المرء لا يمكنه التحدث عن المساواة والعدالة ما لم تنتهي العزلة المطلقة المفروضة بحق القائد أوجلان في إمرالي.

هذا وقيمت كلستان كليج كوجيغيت العزلة المطلقة في إمرالي وحملات الإضراب المفتوح عن الطعام التي أطلقها السجناء السياسيين داخل السجون التركية، حيث أشارت كلستان كليج كوجيغيت لـ “وكالة فرات للأنباء”، إلى الانتهاكات التي تمارسها السلطات التركية داخل سجونها من تعذيب، التحقيق مع السجناء وهم عراة، العزلة، الإهانات، ظروف الحجر الصحي القاسية، عرقلة الاستشفاء وعدم توفير الغذاء الكافي.

وقالت: “لا يُسمح بلقاء السجناء وجهاً لوجه من بداية انتشار وباء كورونا، فقط يتم عقد لقاء مغلق مع شخصين مرتين في الشهر، ووزارة العدل لا تصدر بيان حيال عقد لقاءات مع المعتقلين. فالحكومة الحالية تعقد مؤتمرها في قاعات مزدحمة، لكنها تدير سجونها التي تخضع لظروف شديدة الصعوبة تحت مسمى “مخيم الاعتقال”.

وخلال تقييمها تطرقت كلستان كليج كوجيغيت إلى حملات الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدة أن هذه الحملات بدأت لإنهاء العزلة المفروضة بحق القائد أوجلان وخلق فرص للقاء به ووضع حد للانتهاكات الوحشية التي تمارس بحق المعتقلين وبناء نظام يمكن من خلاله ترسيخ الكرامة الإنسانية.

كما نوهت كلستان إلى إلغاء العقوبة وقالت: “المعتقلون يقضون عقوبتهم، ولكن قبل إطلاق سراحهم بقليل، تلغي إدارة السجن إجراءات إطلاق سراحهم بذريعة أنهم لم يتراجعوا عن فكرهم. إن حزب العدالة والتنمية (AKP) يرغب ببناء نظام بحيث لا يمكن للمرء الخروج من السجون التركية عندما يتم اعتقاله”.

وأشارت كلستان إلى المناقشات المتعلقة بـ “خطة عمل حقوق الإنسان” والدستور الجديد وإلى السيناريوهات التي تؤلفها السلطات التركية، وقالت: “إن الحكومة الحالية التي تتجاهل الدستور الجديد، لا تطبق القوانين، كما لا يمكنها بناء قانون أساسي ديمقراطي يحفظ الحقوق والحريات”.

وحيال موضوع العدالة؛ أشارت كلستان إلى نظام القمع الشامل وقالت: إن “هذا القمع له الأثر الأكبر على السجون، كما يؤثر على الأشخاص الذين يريدون السلام والذين يريدون حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي. كما أنه له الأثر الأكبر على السيد أوجلان الذي يريد حل القضية الكردية ديمقراطياً”.

وأضافت: إنهم يحاولون دحض مقولة “دعوا القضية الكردية تحل سلمياً”. لا نرى أن قضية إمرالي تختلف عن المحتوى العام، إنه جزء من القمع العام، لكن العزلة هي المصدر الأساسي لهذا القمع. لا يمكن لأحد أن يتمتع بالمساواة والعدالة في هذا البلد ما لم يتم القضاء على القمع والظلم وإنهاء العزلة المطلقة المفروضة بحق القائد أوجلان في إمرالي.

واختتمت حديثها مؤكدة أنه لا أحد يستطيع الحديث عن المساواة والحرية والعدالة في هذا البلد، حتى نهاية الفوضى والظلم في إمرالي وإنهاء العزلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى