الأخبارتقارير

الباب السورية – بين براثم داعش وسياسة التتريك الممنهجة

%d8%a8%d8%af%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%86%d9%88%d8%a7%d9%86-1في الوقت الذي تجمع فيه كل القوى السورية الوطنية، في شمال سوريا تحت راية قوات سوريا الديمقراطية لتحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابي، زاد النظام التركي من عديد قواتها في شمال سوريا وواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في أجرامهم وتهجيرهم لقرى الباب ومنبج والشهباء المحررة من التنظيم الإرهابي .

وبهذا الصدد، أصدر مجلس إدارة منطقة الباب بياناً إلى الرأي العام حول الاحتلال التركي لمناطق الشهباء وبالأخص منطقة الباب.

  جاء فيه:

إن مجلس منطقة الباب، يستنكر هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق الشهباء عموماً والباب خصوصاً، وطالب المجتمع الدولي بإيقاف هذه الهجمات ووصفها بـ “البربرية”، وأكد أن أبناء المنطقة قادرون على حماية أرضهم.

وذكر في البيان ( نحن كمجلس منطقة الباب لا نسمح بالتدخل تركي أو أيًّ كان في أرضنا، ونحن قادرون على حماية شعبنا وأرضنا من الإرهاب والطامعين بها)، ونستنكر الصمت الدولي وصمت المنظمات الإنسانية والحقوقية تجاه القصف “الهمجي” التركي والتغيير الديموغرافي الممنهج الذي تتبعه تركيا عبر تهجير السكان الأصليين من قرى المنطقة أمام أعين المجتمع الدولي وتوطين مجموعات غريبة عن المنطقة في القرى المهجرة

ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل وإيقاف الهجمات “البربرية” التي يقودها جيش أردوغان ومرتزقته، وإيقاف المجازر بحق الشعب السوري وضمان عودة أهالي مناطق الشهباء إلى قراهم وأراضيهم.

ومن جانبٍ أخر، افادة مصادر محلية  في وقتٍ سابق بأن جيش الاحتلال التركي استقدم 100 عائلة تركمانية من العراق ، وأخرى أسيوية من الصين إلى مناطق الشهباء وجرابلس،  واستوطنهم في المنطقة وخاصة في القرى الكردية التي تم تهجير أهلها.

ونتيجة عمليات الاحتلال التركي ومرتزقته في مناطق الشهباء وخاصة في الجهة الشمالية الشرقية  نزح الآلاف من أهاليها باتجاه مدينة منبج ومقاطعة عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى