الأخبارالعالممانشيت

الايزيديون في اوروبا ينضمون لحملة “الحرية للقائد اوجلان”

انضمت منسقية المجتمع الايزيدي في أوروبا إلى حملة “كفى للعزلة، الفاشية والاحتلال، حان وقت الحرية”، حيث أعلنت عن انضمامها ضمن بيان شددت من خلاله على أهمية حرية قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان من اجل الايزيديين وجميع شعوب كردستان والمنطقة.

هذا وجاء في نص البيان: “من المعروف أن قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان قد اعتقل  بتاريخ 15 شباط 1999 نتيجة مؤامرة دولية وأساليب منافية لحقوق الانسان، بل إن الاعتداء على القائد اوجلان  بدأ في 9 تشرين الأول / أكتوبر 1998. وتم اختطافه وتسليمه إلى تركيا بشكل غير قانوني ومخالف لجميع معايير حقوق الإنسان، ويمكن القول إن الهجوم على القائد اوجلان واختطافه قد اسهم في بدء الحرب العالمية الثالثة.

لقد عززت المؤامرة والهجمات التي شُنت ضد القائد اوجلان والانتهاكات التي تمارس ضده حتى يومنا هذا، من الهجمات والمؤامرة ضد منطقة شرق الاوسط برمتها وضد مصير الشعوب والحرية والديمقراطية والحياة المشتركة. ووفقاً للقوى المهيمنة والاستبدادية والإمبريالية والمتخلفة، تم إعاقة فكر ونهج القائد أوجلان وحركة حرية الشعب الكردي في سياستهم لإعادة تصميم الشرق الأوسط. فقد رأت القوى المهيمنة ضرورة استهداف القوة الرئيسية للشعب الكردي وقائده الذي يهدف لتحقيق حياة حرة ومتساوية وسلمية لجميع شعوب المنطقة، لان تصميم المنطقة كان قائماً على تصميم كردستان.

وتابع البيان: تجاهلت القوى الحاكمة في المنطقة كل تحذيرات ومقترحات القائد اوجلان لمنع فرض هذه السياسة على شعوب. كما ان القوى الديمقراطية والتقدمية لم تستجب، لتحذيرات ودعوات أوجلان وحركة حرية الشعب الكردي، ليس فقط السلطات الحاكمة في المنطقة، حيث تبذل جهود واجراءات كبيرة  لتدمير الإرادة الحرة للقائد اوجلان من ناحية، ومن ناحية اخرى تكثف الحرب في جميع أنحاء المنطقة.

وأردف البيان: فمنذ ذلك الحين قتل مئات الآلاف وشرد الملايين، وأصبحت الشعوب والأمم والمجتمعات والأديان أعداء لبعضها البعض وأزيلت الركائز التي استند  اليه نهج التعايش المشترك. رغم كل العزلة والاعتداءات والحرب النفسية في إمرالي ورغم عدم توفر الفرص، تمكن القائد اوجلان من نقل آرائه وتحذيراته إلى حركة الحرية والشعب. إذا تم الاستجابة لدعوات وتحذيرات القائد اوجلان، والامتثال لها كما هو مطلوب، لما كان الوضع كما هو اليوم.

واضاف البيان: نحن كمجتمع ايزيدي وقياديه، لم نتصرف وفقاً لتحذيرات ودعوات القائد عبدالله اوجلان حول الخطر والتهديديات التي تعرضت له شنكال، ولم نخلق أو ننفذ طريقة لحماية مجتمعنا. ولو تصرفنا وفقاً لتحذيرات أوجلان ووضعنا آلية دفاعية، لكنا تمكنا من منع مجازر 14 آب / أغسطس 2007 في سيبا شيخ خضر وتل ليزر والإبادة العرقية التي تعرضت لها شنكال  في 3 آب / أغسطس 2014. لأن القائد اوجلان قد شدد على الخطر المحدق بشنكال والمجتمع الايزيدي  قبل 14 آب / أغسطس 2007 و 3 آب/ أغسطس 2014 وقال يجب على المجتمع الايزيدي أن يحمي نفسه.

كما أشار البيان: قد تم إنشاء أكثر القوى الفاشية والوحشية في القرن الحادي والعشرين وفتح الطريق أمامهم، نتيجة لسياسات القوى المهيمنة والإمبريالية التي وصلت إلى السلطة في الشرق الأوسط  من خلال اعتقال القائد اوجلان. حيث خرج كل من تنظيم داعش الإرهابي الذي يمثل جميع القوى الارهابية في المنطقة والدكتاتور اردوغان الى الساحة، واصبحا اكثر قوة نتيجة لهذه السياسة. ونتيجة هذه السياسة المضللة، لم تؤثر فقط على المنطقة، بل اصبحت هذه السياسات القذرة كقنبلة موقوتة في العديد من مراكز الدول الغربية أيضاً. لقد وقع المئات من الأوروبيين ضحية للسياسات المضللة لحكامهم. وبسبب هذه السياسة الخاطئة اليوم، أجبر الملايين من الناس على التخلي عن منطقة الشرق الاوسط والتوجه الى بلدان عديدة والاستقرار فيها.

أكد البيان: يجب وضع حد فوري للعزلة المفروضة على القائد اوجلان، من أجل بناء التعايش في جميع أنحاء الشرق الأوسط وكردستان، حيث ستكون الأمل في حياة الحرية والمساواة والديمقراطية مسجون وراء القضبان، طالما القائد مسجوناً. وعلى هذا الأساس، وبصفتنا منسقية المجتمع الايزيدي في أوروبا، نرى الحملة والمبادرة الدولية للإفراج عن القائد اوجلان على أنها ذات مغزى وقيمة ونشارك فيها بكل قوتنا. هذه مسؤوليتنا التاريخية تجاه كل الفدائيين الايزيديين، كردستان، الإنسانية، ضحايا المجازر الـ 73 التي ارتكبت ضد الشعب الكردي. وبصفتنا المنسقية والمجتمع نعتذر لجميع ضحايا 14 أغسطس/ آب 2007 ، 3 أغسطس/ آب 2014 ، مام زكي شنكالي، القيادي زردشت شنكالي، شرفان جيلو، حميد وإيزدين، جميعهم فدائيي استقلال شنكال.

وأشار البيان: ستكون الحياة الحرة والمستقبل الحر ممكنين في كردستان والمجتمع الايزيدي، من خلال انتصار حملة الحرية للقائد عبدلله اوجلان وانهاء العزلة المفروضة ضده وتحقيق نهجه وفلسفته.

وفي الختام دعا البيان، المجتمع الايزيدي بأسره، الكرد وأصدقائهم جميعاً للانضمام إلى حملة الحرية للقائد اوجلان، والتصدي لذهنية الابادة والفاشية والعنصرية، لان حرية القائد ستمنع مقتل ملايين الضحايا وسيمنع ما حدث للبشرية في الحربين العالميتين الأولى والثانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى