الأخبارمانشيت

الانتهاكات في عفرين وصلت حتى إلى سرقة شواهد القبور

تتواصل الانتهاكات التي تمارسها تركيا والفصائل المرتزقة التابعة لها في عفرين, وجميعها موثقة وتشمل القتل والاغتصاب والخطف والتطهير العرقي والنهب وفرض الضرائب على السكان الكرد الأصليين.

ووفقاً للأمم المتحدة وجماعات حقوقية مختلفة فإن الانتهاكات التي ترتكبها تركيا وفصائلها في عفرين ترقى إلى جرائم حرب, فبحسب موقع المونيتور فإن عمليات السرقة والنهب مستمرة، بحيث يزداد عدد أمراء الحرب يوماً بعد يوم, وأشارت بعض التقارير إلى أن أتراك مرتبطون بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا هم شركاء في الغنائم المنهوبة.

ومؤخراً أكدت مصادر لشبكة عفرين بوست بأن المستوطنون الذين جلبتهم تركيا إلى عفرين يقومون بسرقة الرخام وشواهد القبور من مقبرة حي الزيدية بمركز مدينة عفرين المحتلة لبيعها أو استخدامها في أعمال البناء دون أدنى اعتبار لحرمة القبور,  وكان مسلحون من ميلشيا (لواء صقور الشمال) التابعة للاحتلال التركي قد قاموا قبيل عيد الأضحى بتخريب ونبش القبور وسرقة أحجار الرخام من مقبرة قرية (شيخورزيه) بغرض بيعها للمستوطنين واستخدامها في أعمال البناء.

كما طالت أعمال التدنيس والتخريب مقابر قرى مدينة (جنديرس) وقرى(حسن ديرا) و(بلبل)، إضافةً لحفر وتدمير العديد من المزارات الدينية الإسلامية والإيزيدية.

زر الذهاب إلى الأعلى