نشر فريق مراقبي العقوبات التابع للأمم المتحدة تقريراً اكد فيه إن تنظيم دعش الارهابي لم يهزم في سوريا ولا زال التنظيم الأخطر بين الجماعات الإرهابية .
ويعتبر هذا التقرير تناقضاً جديداً لما أعلنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 19 ديسمبر من العام الماضي عندما اعلن القضاء على التنظيم الارهابي في سوريا والعراق وعليه قرر سحب القوات الامريكية من سوريا .
قرار ترامب بالانسحاب من سوريا تعرض لانتقادات شديدة داخل امريكا وخارجها وحتى ضمن الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه ترامب ، يطالبه الجميع بالتراجع عن القرار او تغير خطة الانسحاب وكان اخر هذه المطالبات التصويت الذي جرى دخل الكونغرس الامريكي والذي طالبه النواب باغلبية كبيرة بالتراجع عن القرار الأخير .
نوه تقرير فريق مراقبي الامم المتحدة الى وجود ما بين 14 الى 18 الف مقاتل متفرقين حالياً وهم تابعين لتنظيم داعش في سوريا والعراق ومن بين هؤلاء ما يقارب 3 آلاف عنصر مقاتل من جنسيات اجنبية ، وأوضح إن داعش لم يعد يسيطر حالياً إلا على جيب صغير في سوريا ولا يتجاوز عدد قواته في تلك المنطقة الأربعة الف مقاتل ، صنف التقرير تنظيم داعش بالأكثر خطورة مقارنة مع تنظيمات أدرجتها الامم المتحدة على قوائم الاٍرهاب مثل القاعدة وبوكو حرام وغيرهما .
ويقول التقرير ان داعش وبعد خسارته اغلب الاراضي التي كان يسيطر عليها في دولة خلافته المزعومة تحول الى شبكة سرية يحاول الصمود والارتداد في مناطق نفوذه السابقة وحذر التقرير من توجيه التنظيم خلاياه النائمة للقيام بعمليات ارهابية في الخارج ، واستند الفريق على معلوماته التي قدمتها الدول الأعضاء في الامم المتحدة في الفترة ما بين يوليو وديسمبر من عام 2018 الماضي .
