تصدرت أنباء تحرير الرقة الاخبار العالمية والوضع الميداني فيها اهتماماً كبير من معظم الوسائل الإعلامية الرئيسية في العالم سواء في الاعلام المرئي او المسموع او المكتوب وأبرزت خلال الساعات القليلة الماضية عناوين بارزة وخصصت مساحات واسعة من الاهتمام عبر التقارير والصور التي تأتي من الرقة تباعاً .
القناة الحكومية الالمانية الاولى بثت مقاطع فيديو وصور لمقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية من مدينة الرقة التي أسمتها المعقل الرئيسي للتنظيم الارهابي داعش والتي تم تحريرها اخيراً بعد اشهر من انطلاق معركة السيطرة عليها على يد قوات قوامها الأعظم كردية ونوه التقرير الذي بثته القناة بانه سقطت العاصمة التي أعلنوا منها خلافتهم لتكتب منها نهايتهم وتصبح من التاريخ .
ذكرت شبكة سي ان ان الامريكية الإخبارية بان التنظيم الارهابي فقد السيطرة على الرقة عاصمته التى اعلنها ونقلت الشبكة على لسان طلال سلو في موقعها الإنكليزي ان العمليات الكبرى قد انتهت وأنهم يقومون الان بالبحث عن الخلايا النائمة في المدينة . وذكر ان المدينة بالكامل تحت سيطرتنا وانه سيكون هناك بيان رسمي بهذا الخصوص في القريب .
صحيفة بيلد الالمانية “عنونت تحرير الرقة عاصمة داعش” حيث ذكرت الصحيفة بان المدينة التي كان التنظيم الارهابي داعش يخطط فيها للهجمات المدمرة على الآخرين الان تم سحقهم في مدينتهم التي جعلوها قاعدة لإرهابهم .
وعنونت وكالة رويترز للأنباء العالمية “هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية داعش في معقله بالرقة في سوريا” وذكرت الوكالة في تقريرها بان قوات سوريا الديمقراطية داخلت ستاد الرقة اخر معاقل التنظيم الارهابي في الرقة ، ونقلت الوكالة على لسان روجدا فلات القائدة في حملة الرقة بقوات سوريا الديمقراطية ان القتال انتهى لكننا نقوم بتطهير الاستاد من الألغام ونبحث عن متشددين مختبئين .
بينما عنونت وكالة فرانس بريس ” قوات سوريا الديمقراطية تسيطر بالكامل على المعقل الابرز لتنظيم داعش في سوريا” ونشرت مقاطع فيديو للقيادية روجدا فلات وهي ترفع راية قوات سوريا الديمقراطية وعلقتها في ساحة الرقة الرئيسية . واعتبرت السيطرة على الرقة هي النكسة الكبرى للتنظيم الارهابي الذي تلقى سلسلة من الخسائر الميدانية في سوريا والعراق .
وذكرت شبكة بي بي سي البريطانية ان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً تسيطر على كامل مدينة الرقة حيث كانت نقاط وسط الرقة هي اخر الجيوب التي اختبأ بها عشرات المسلحين(الإرهابيين) الأجانب .
